حالة من الجدل الشديد وواسع الأثر، أحدثه فيديو كليب لطفلتين فى عمرى 6 سنوات وثمانى سنوات هما شهد ومريم ابنتا صاحبة شركة عقارات وشركة إنتاج فنى، تدعى ليلى الشبح، وفى الساعات الأخيرة أدى هذا الجدل الواسع على شبكات التواصل الاجتماعى إلى رفض مجتمعى عارم لهذا السلوك.
من جانبها قالت ليلى الشبح لـ"اليوم السابع" إنها لا ترى فى الفيديو كليب أى إيحاءات جنسية بالمقارنة بالألفاظ التى تسمعها الطفلتان وترددنها يوميا، مثل "دخل التوكتوك"، بما فى العبارات من إيحاء جنسى بالغ الدلالة، بناتى بيعرفوا ألفاظ أفظع من كده.
وأضافت أن هذا الكليب ليس الأول من نوعه للطفلتين، بل إن الطفلتين قامتا ببطولة كليب سابق بعنوان "إحنا العفاريت"، كما تلقتا عددا من العروض لإنتاج أعمال مشابهة من طارق السفاح وإسلام خليل.
ليلى الشبح وبناتها الثلاث
وردا على سؤال "اليوم السابع"، لـ"ليلى الشبح" حول قبولها أن تمارس طفلتاها ما قالاه فى الحياة اليومية، ردت نافية عدم قبولها، وعن رد فعلها لو سمعت ابنتها تقول لزميلها فى الفصل فى المدرسة: انت بتاعى؟! قالت: هضربها طبعا ومش هقبل كده.
الطفلة مريم تتحدث لـ"اليوم السابع"
وقالت ليلى الشبح عن موقفها من رد فعل المجتمع الذى رفض قيام طفلتين بالتلفظ بمثل هذه العبارات الورادة فى الكليب: "أنا حرة أعمل إللى أنا عاوزاه أنا وبناتى والكليب كان بعلمى وفى كليب تالت هيتعمل كمان باشتراك بناتى الثلاثة يعنى الطفلتين مريم وشهد وكمان أختهم الكبيرة إسراء".
وفى وسط الحديث عرضت ليلى التحدث مع طفلتها "مريم" وسؤالها عن رأيها فى الكليب، وقالت الطفلة مريم لـ"اليوم السابع" فى بداية الحديث: "الكلام عادى ما فيهوش حاجة كإنى بتكلم مع صاحبى فى المدرسة".
لكن بسؤال الطفلة عن إدراكها لمعنى الكلام الوارد فى الكليب قالت ما نصه: "ما كنتش فاهمة بقول إيه وماما هى إللى حفظتنى الكلام".
مريم وشهد بطلتا كليب الواد ده بتاعى
وردا من الطفلة مريم على سؤال "اليوم السابع": لو ليكى زميلك فى الفصل فى المدرسة هتقوليله انت بتاعى؟ قال مريم: لا طبعا مش هقول لزميلى فى المدرسة كده.
من جانبه قال هانى هلال، خبير حقوق الطفل ورئيس المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة وأمين عام ائتلاف حقوق الطفل عن موقفه من الكليب ومن والدة الطفلتين: إن هذا الكليب فعل فاضح يعاقب عليه القانون.
وأكد فى حديثه مع "اليوم السابع" مساء الاثنين أن ائتلاف حقوق الطفل بالتنسيق مع شرطة نجدة الطفل والمجلس القومى للأمومة والطفولة سيتقدم صباح الثلاثاء ببلاغ إلى النائب العام ضد الأم ومنتجى الكليب لمحاسبة الأم على قيام طفلتيها بهذا الفعل فضلا عن المطالبة بوقف إذاعة الكليب عبر أى وسيلة إعلام.
وعن سبب هذا الموقف قال هلال: "المجلس القومى للطفولة وقسم شكوى على خط نجدة الطفل، والائتلاف تعودوا من فترة على قيام بعض الأمهات وأسر الاطفال باستغلال الأطفال فى الأعمال الفنية بهدف الاستغلال الاقتصادى".
وأضاف قائلا: "الأخطر أن ذلك يؤدى إلى خلل فى التربية وخلل فى النمو النفسى للطفل لأنه يؤدى إلى بلوغ مبكر ما ينتج عنه خلل فى سيكولوجية الطفل نفسه مع الوقت لأن الطفل يظن خطأ أنه أكبر من سنه وبالتالى يتصرف بشكل ينم عن خلل فى السلوك والإدراك لحقائق الحياة وحقائق مرحلته العمرية".
وأوضح أن هذا يؤدى إلى خسارة الطفل حياته التعليمية، لأن الطفل فى مثل تلك الحالات يتعامل مع نفسه على أنه كبير وبالغ، ما يسبب كارثة سيكولوجية فى تكوين الطفل من الداخل من حيث انحراف شخصيته وظهورها فى مظهر غير سوى تماما بالقياس إلى أقرانه فى المرحلة العمرية.
مريم وأمها
واختتم حديثه بالقول: "أخطر ما فى الأمر أن هذا الكليب والكليبات المشابهة تؤدى إلى تراجع وفساد الذوق العام حيث يعنى ذلك شكلا من أشكال الإساءة إلى الأطفال فى استغلالهم فى قول عبارات جنسية غير ملائمة لمراحلهم العمرية ولا يفهمون معناها من الأساس".
تداول الفيديو على سوشيال ميديا
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا مقطع فيديو كليب لأغنية الطفلتين "مريم فؤاد وشهد فؤاد" اللتين لم يتجاوز عمريهما ست سنوات وثمان سنوات، وقدمتا أغنية حملت اسم "الواد ده بتاعى".
كلمات الأغنية، التى وصفها متداولوها ساخرين من كونها "فخر الصناعة المصرية"، لا تليق بعمرى هاتين الطفلتين، ولا بجمهور المشاهدين من الأطفال.
وتقول كلمات الأغنية: "الواد ده بتاعى اسمه على دراعى، الواد ده عيونى شطة وكمونى"، كما تحوى الأغنية على عبارة: "أنا عينى منه مركزة وده شاغل قلبى بأستذة"، "وهنجرى ع المأذون ونفرق شاى بلمون هوا وبس إللى حبيبى هيكون قسمتى ونصيبى".
ليلى الشبح والطفلتان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عادى
دى حريه شخصيه واى حد هيعترض على الحريه هيكون ارهابى اخوانى خربتوا البلد بفكركم الارهابى الاخوانى الفكر الرجعى المتخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
إذا لم تستحي
إذا لم تستحي فاصنع ماشئت والمرحومة أمي علمتني زمان أنه مستحيل بذرة الفول تنبت تفاح الفول بيطلع فول شكله على رأي من قال أصحي يا بلد مصر تهاجم من تل أبيب بأخطر أنواع الأسلحة وهو سلاح قتل السمعة وقتل القيم وهدم الأخلاقيات وأنهيار الدولة وتؤجر المنحطين أخلاقيأ بفلوس الخليج لإيقاع أكبر دولة جارتها بعد أن فشلت عسكريأ في هذا ولغلاء سعر الفرد عندها أرجو قطع رؤوس هؤلاء الخونة لبقاء مصر شامخة عظيمة بلد كبار الأطباء والمفكرين والقادة البواسل مش بلد العوالم والصيع من أمثال هؤلاء الخونة .
عدد الردود 0
بواسطة:
ميمو
القدرة
اكفي القدرة علي فمها تطلع البنت لامها ومن شابه امه فما ظلم والام مدرسة كل ده ومش عارفين البنات دي عملت كده ازاي لو في بلد متحضرة كانت نذعت حضانة الاسرة للاطفال واودعتهم في دار رعاية او اسر بديلة لكن هو احنا عندنا مكان للايتام واطفال الشوارع لكي الله يا بلدي
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الى رقم 1
لا يا حبيبي مش عادي اي مجتمع في الدنية ليه عادات و تقاليد , واخلاق و دين بس للاسف بسبب فهمنا الغلط للانفتاح العادات و التقاليد بقت مش مهمه و الاخلاق و الدين بقى في الهبوط...بنات اقل من 6 و 8 سنين رقاصة و كلمها كله يحي الى السفاله و الانحطاط ...طيب لما تكبر ؟؟ و انت بقه لو فاهم ان مخالفة القانون و الانحطاط الاخلاقي حرية شخصية...يبقى انت غلطان و لو انت تقبل كده في بناتك تبقى انت مريض ... و كلامك عن الفكر الاخواني انه رجعى و متخلف ده حقيقي بس برضو الفهم الغلط للحرية الشخصية و الانفتاح المجتمعي الي يوصلنه للدرجة ده من الانحطاط ده فكر مريض و لازم يقف عن حده و خطورته على المجتمع ليس اقل من الفكر الاخواني الارهابي.
عدد الردود 0
بواسطة:
شخص عقلاني
logic isnt that hard
صح حريه شخصيه بس ما دام ما تفسدش او تيءذي غيرك
عدد الردود 0
بواسطة:
peacemaker
الحبس شهر وغرامة مالية لتصبح عبرة
وياريت الداخلية تجيب صاحب اغنية التوكتوك وتحبسه لانه كان البداية ولما الدولة طنشت طلع لنا الاخت الشبح ولو طنشتوها هبطلع الشيطان باغنية اباحية خالصة بدون اى تورية وعلى عينك ياتاجر طول مافى طناش وقانون على الورق هنشوف سواد اسود من السواد وغضب اللهى تشيب له الولدان
عدد الردود 0
بواسطة:
الافوكاتو
شوفوا رد الأم
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص
عدد الردود 0
بواسطة:
فيصل
مش عارف اقول أيه
أم فاسدة يجب محاكمة الأم على استخدام الأطفال استخدام جنسي .أو اتتظروا ما هو أقبح من كده
عدد الردود 0
بواسطة:
د جلال
ابحث عن الأسرة أولا
أولا دي لاتصلح أما ولن يكون نتاجها محترما ومظهرها خير دليل أما الدهى والأمر فين ابوهم؟؟؟؟ أسألوها أبوهم فين ويتحاكم هو أولا على ترك بناته في هذا المستنقع الأخلاقي الذي يتمسح فيما يمسى حرية شخصية دمرت بيوتنا جميعا .. بصراحة ده كله انحطاط أخلاقي ولا يوصف بأي صفة أخرى
عدد الردود 0
بواسطة:
هاشم عمرو
و نعم التربية
هههههه ما شاء الله و نعم التربية - الشبح و السفاح طمنونا على مستقبل الهلس فى مصر - فيه حلاوة احسن من كده ؟؟