وزير الداخلية يطالب البرلمان بسرعه إصدار قانون "الجرائم الإلكترونية"

الخميس، 20 أبريل 2017 05:47 م
وزير الداخلية يطالب البرلمان بسرعه إصدار قانون "الجرائم الإلكترونية" اللواء مجدى عبد الفغار وزير الداخلية
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان، عن تفاصيل لقاء اللجنة مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وقيادات الوزارة، مشيراً إلى أن اللقاء تناول الحديث عن الجهود التى تقوم بها الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية، حيث أكد الوزير أن حربهم ضد الإرهاب لا تراجع فيها ولن تنته إلا باقتلاع جذوره، وسيواصلون جهودهم للكشف عن هذه البؤر الإرهابية مهما كلفهم ذلك من تضحيات، بقوله: "لن نتوانى فى وزارة الداخلية عن بذل كافه الجهد لاقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره ومستعدين لتقديم شهداء كل يوم لحماية الشعب المصرى".

 

وقال الكومى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزير الداخلية ذكر أن هناك أنظمة تأمينية وإجراءات جديدة فى جميع المنشآت الحيوية، ودور العبادة، ومتابعة مستمرة لهذه المؤسسات، مع بذل كافة الجهد للكشف عن البؤر الإرهابية، وإنهم مسئولون عن تأمين الكنائس داخليا وخارجياً.

 

وأضاف الكومى، أن وزير الداخلية أكد أن الأحزمة الناسفة التى استخدمت فى التفجيرات الأخيرة جاءت من الخارج، ولم يتم تصعنيها داخل البلاد.

 

وتابع الكومى، أن اللواء مجدى عبد الغفار أكد لأعضاء لجنة حقوق الإنسان أن الشرطة المصرية عادت بكامل قوتها وتعافت وبشكل أكثر كفاءة مما كانت عليه قبل 2010، لكن الإشكالية أنها تتعامل مع عدو خفى، فى إشارة إلى الجماعات الإرهابية، تدعمه دول كثيرة بأحداث المعدات التكنولوجية.

 

وأكد الكومى، أن وزير الداخلية طالب مجلس النواب من خلال أعضاء لجنة حقوق الإنسان، بسرعة دراسة مشروع قانون "جرائم الإنترنت" وإقراره لمواجهة الدعوات التخريبية والمتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

ولفت الكومى، إلى أن حديث وزير الداخلية متوازن واصفاً أياه بكونه "رجل دولة" من الطراز الأول، ولديه حنكة سياسية، علاوة عن كونه رجل أمنى، مشيراً إلى أنه تحدث عن أنهم مؤمنين برسالتهم ودورهم وكونهم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل القضاء على الإرهاب فى جميع أنحاء البلاد، وتتبع البؤر الإرهابية والتى يتم الكشف عنها يوميا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة