إذا تأملت حولك على المستوى العام او على مستوى مدينتك او قريتك ستجد الكثير من الشخصيات التى لم يكن لها اسم يذكر أو لها وجود منذ سنوات وتحديدا قبل انتشار مواقع التواصل الاجتماعى وبالأخص الفيس بوك، ومع انتشار هذه الوسيلة قفزت شخصيات على الساحة أقل ما توصف به انها شخصيات كارتونية استخدمت طرقها فى الدعاية والترويج لشخصها بكل الأساليب للوصول إلى أكبر عدد من الفانز أو المتابعين تجدها تبحث عن كل ما هو مثير او حتى فاضح لا لتغلفه فى إطار إنسانى بل لتفضحه أكثر وتشهر به وكأنها قامت بسبق ليس له مثيل تخطت به الصحافة الصفراء، بل ذهب البعض من المغرضين لاستخدام هؤلاء فى التشهير بأشخاص بعينهم والنيل منهم مقابل الفتات من المال وأصبحوا يدهم التى يبطشون بهم كل من يقترب منهم او يهددهم، وتارة يتم استخدامهم فى الدعاية لفلان او منتجه أو مطعمه ويا ويل من لا يوافق على عدم قيامهم بالدعاية يجد حملات تشويه فى كل صفحات الفيس بوك ولا يسلم من أذاهم حتى يرضخ لهم .
نجدهم ينقدون كل شيء نقدا هادما ما دام ليس لهم دور فيه ويعملون ليل نهار لإفشال كل ناجح والتشهير بكل من ليس على هواهم .
ورغم كل هذا الانتشار لهذه الشخصيات الكارتونية القذرة أشعر أن نهايتهم باتت قريبة جدا بمزيد من تطبيق القانون وبوعى الناس الذى ازداد جدا ليميزوا الخبيث من الطيب ويعلمون أن الزبد يذهب هباء وأن ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة