نظمت حركة حماس، مراسم حفل عسكرى لتأهيل طلاب المرحلة الثانوية فى مدارس قطاع غزة، ضمن مهرجان مركزى حمل عنوان "الفتوة.. وعد ووفاء للأسرى والشهداء"، فى إطار دورات تدريبية لمشروع يُدعى مشروع الفتوة التدريبى للعام الدراسى الحالى 2016-2017.
وأقيم الحفل التخريج العسكرى، فى ساحة السرايا وسط غزة، بحضور قيادات من حماس، وكان على رأس الحضور توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية، وحسين أبو عاذرة قائد عام قوات الأمن الوطنى وجيش التحرير، ود. أسامة المزينى وزير التربية والتعليم السابق، والعميد نعيم الغول قائد قوات الأمن الوطنى، وعدد من قادة وأركان وزارة الداخلية الفلسطينية التى تسيطر عليها الحركة، حسبما ذكرت وكالة الرأى الفلسطينية للإعلام.
ونقلت الوكالة عن أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى، قوله :"مشروع الفتوة هو الطريق الوحيد لتربية هؤلاء الفتية على المبادئ الوطنية والدينية"، مهنئا الطلبة الخريجين على هذا الحفل المميز.
وأضاف: "نفتخر بهذا الحفل وهذه الفتوة، التى تشرف عليها قوات الأمن الوطني، وإن هذا الفخر هو طريق التحرير". بحسب وكالة الرأى الفلسطينية.
أحد الطلاب خلال التدريبات العسكرية - أ ف ب
أطفال فلسطينين خلال تدريبات حماس العسكرية - رويترز
أطفال يتعلمون النشان بالسلاح - أ ف ب
تدريبات عسكرية للأطفال بقيادة حركة حماس - رويترز
جانب من تدريبات حماس العكسرية للأطفال - رويترز
جانب من تدريبات طلاب الثانوية العامة - أ ف ب
جندى يرسم على وجوه الطلاب - أ ف ب
حماس تستغل الأطفال فى تدريبات عسكرية - رويترز
رسم بالألوان على الوجه - أ ف ب
طفل يققز داخل دائرة من النيران - رويترز
طلاب الثانوية العامة خلال تدريبات حركة حماس - أ ف ب
طلاب الثانوية العامة يرفعون السلاح خلال التدريبات - أ ف ب
طلاب الثانوية يحملون السلاح - رويترز
طلاب الثانوية يقفزون وسط النيران - أ ف ب
طلاب يشاهدون زملائهم خلال التدريبات - أ ف ب
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
يا ريت شباب مصر يتدربون على الفتوة تحت رعاية الجيش بدلا من الميوعة والتحرش بالبنات
كان عندنا في مصر مدارس ثانوية عسكرية وأشرف أنني تخرجت من أحدها ثم التحقت بكلية من كليات القمة وكان الطابور الصباحي العسكري قمة في الانتظام والانضباط واللبس موحد بحيث لا يكون هناك طبقية ولا ميوعة في اللبس وفريق اشتباكات للدفاع عن النفس ويا ويله ويا سواد ليله من يرتكب خطأ أخلاقيا أو يعاكس فتاة في الخارج أو يأتي أبوه أو أمه ويشتكي منه، كان لا بد أن يزحف على صدره حوش المدرسة بالكامل وتمرين نمرة تسعة وغيرها وكان الضباط وصف الظباط محترمين جدا معنا ويعاملوننا كأبنائنا والله ما تذكرتهم إلا ودعوت لهم لما غرسوا فينا من الانضباط والسلوك القويم والمظهر الحسن فكانوا - بارك الله في الأحياء منهم ورحم الأموات وأخلف لهم عملهم الصالح في ذرياتهم - يجمعون بين الشدة وحسن الخلق والرعاية الأبوية. نظرة واحدة إلى المدارس الثانوية الآن تبث الرعب في قلبي خوفا على مستقبل مصر وأبنائها وأتذكر الأيام الخوالي والصول جابر وأخلاقه ومداعباته وشدته في التدريبات وصرامته فأترحم عليه وأدعو لأولاده.