وَلَا لَنْ يَهُدَّا الشَّوْقَ
وَأَنْتَ حَبِيبِي النُّورُ الأَعْصَارُ
مَنْ أَطَاحَ بِسُكُونِي
غَزَا النَّبَضَاتِ وَاِعْتَقَلَ رُوحِي
فَبَاتَتْ رُوحُهُ رُوحِيٌّ
أَنْتَ البَعِيدُ القَرِيبُ
وَلَكِنَّكِ أَقْرَبُ إِلَيَّ. مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ
حِلْمَيْ المُشْتَهَى وَجَلُ مَنَايَا
سهاد النَّبْضُ وَدَعُواهُ
وَلَا أُوْدِ آلَّا أَنْ نَكُونَ مَعًا ذَاتُ حَيَاةٍ
وَلِحِينِهَا سَأَشْتَاقُ وَأَشْتَاقُ
وَأَرْسَلَ لَكَ عَبْرَ النَّسَمَاتِ نِدَاءَاتُ النَّبْضِ
وَأُثَرْثِرُ لَهْفَتِي وَأُنْثِرَ رَذَاذٌ بَحْرِيٌّ عَلَيْكَ
تَسْمَعُ هَدِيرُ مَوْجَ نَبْضِي
فَتَسَرُّعُ إِلِّي يَا شَغَفِي وَتُطْوَى المَسَافَاتُ
تُطَوِّقُنِي بِعناقِكَ فَأُحْيَا فِيكَ وَمِنْكَ
فَبِدَايَتِي أَنْتِ وَنِهَايَتِي فِيكَ سَيِّدُ الرِّجَالِ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة