قالت كريسيدا ديك، المفوضة الجديدة لشرطة لندن، اليوم الثلاثاء، إن شرطيا أعزل لقى مصرعه فى هجوم على البرلمان البريطانى، الشهر الماضى، ربما ما كان ليتمكن من الدفاع عن نفسه حتى لو كان مسلحا.
واستدعى الهجوم فى "وستمنستر"، الذى دهس خلاله رجل عددا من المارة قبل طعن الشرطى كيث بالمر، مراجعة الإجراءات الأمنية فى البرلمان، لكن "ديك"، التى شاركت فى دفن "بالمر"، فى يومها الأول، فى منصبها كمفوضة لشرطة العاصمة فى الأسبوع الماضى، قالت إنه ربما كان سيلقى حتفه فى الهجوم حتى لو كان مسلحا.
وقالت ديك، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)، "من الصعب للغاية الجزم بأنه لو كان كيث مسلحا لكان حيا اليوم.، مضيفه "كانت هناك أعداد كبيرة من الناس حوله، وبالتالى حتى لو كان بحوزته سلاح نارى لكان من الصعب عليه أن يطلق النار."
واندفع خالد مسعود بسيارة مستأجرة ليدهس مارة على جسر وستمنستر ثم قتل بالمر طعنا.، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص قبل أن يطلق شرطى آخر النار على مسعود ويرديه قتيلا.
وانتقد سياسيون إجراءات الأمن المطبقة فى البرلمان واعتبروا أنه كان ينبغى لبالمر أن يكون مسلحا، فيما أضافت "ديك"، أنها ستنتظر نتائج عمليات تقييم الهجوم قبل استخلاص النتائج.
وأشارت إلى أنه من المرجح إدخال "بعض التغييرات" على الإجراءات الأمنية لكنها أضافت أن المهاجم كان يتطلع إلى تحدى الحريات التى يجلّها البريطانيون.
وفى مقابلة منفصلة مع إذاعة (إل.بى.سى) قالت ديك، "ينبغى أن نكون متيقظين" حيال أى هجمات جديدة محتملة، مشددة فى الوقت نفسه على ضرورة مواصلة البريطانيين حياتهم اليومية كالمعتاد.