قالت وزارة البيئة الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الصين تعاقب شركات فى إقليمى شاندونج وخبى، وتعلق عمليات وتحتجز موظفين، بعدما تعرضت فرق تفتيش عن التلوث لعرقلة واحتجاز أثناء القيام بمهام عملها.
وترى الصين، أن إنفاذ القانون أحد أكبر أولوياتها فى "حرب على التلوث" تستمر ثلاثة أعوام، غير أن الحكومات المحلية ماتزال تكافح لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التى تنتهك المعايير والقواعد التنظيمية.
وقالت وزارة حماية البيئة، إن المفتشين فى جينان عاصمة إقليم شاندونج، تعرضوا للاحتجاز لمدة ساعة، يوم الأحد، من جانب موظفين فى شركة شاندونج لوجيه، التى تقوم بصناعة غلايات وأفران موفرة للطاقة وتواجه اتهامات باستخدام معدات عتيقة وتجاوز معدلات الانبعاثات المسموح بها.
وأشارت الوزارة فى إخطار إلى أن الشركة اضطرت لوقف الإنتاج والخضوع لعملية "تقويم" مساء الأحد، فيما يجرى التحقيق مع أربعة أشخاص الآن بتهمة عرقلة المفتشين.
وفى شينجتاى، فى إقليم خبى، وهى من أكثر مدن الصين تلوثا بالضباب، قالت الوزارة، إن شخصين احتجزا أيضا بعدما "صادر" موظفون فى إحدى الشركات المتهمة بانتهاك معايير التلوث أوراق مفتشى البيئة.
وأمرت السلطات المدينتين بإجراء تحقيقات بشأن الواقعتين وتطبيق العقاب الملائم.
وأطلقت الوزارة، ما وصفتها بأكبر حملة تفتيش فى تاريخها، فى إطار محاولتها تحقيق أهداف مكافحة التلوث لعام 2017، بعد تدهور واضح فى جودة الهواء خلال أول شهرين من العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة