الصحف العالمية اليوم.. نتائج استفتاء تركيا ضربة لأردوغان وتوحد المعارضة.. والمدعى العام البريطانى يسعى لمنع ملاحقة بلير قضائيا بسبب حرب العراق.. "المثلث الذهبى" قبلة للاستثمار والسياحة فى مصر

الإثنين، 17 أبريل 2017 03:01 م
الصحف العالمية اليوم.. نتائج استفتاء تركيا ضربة لأردوغان وتوحد المعارضة.. والمدعى العام البريطانى يسعى لمنع ملاحقة بلير قضائيا بسبب حرب العراق.. "المثلث الذهبى" قبلة للاستثمار والسياحة فى مصر التعديلات الدستورية فى تركيا
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، بعدد من القضايا، أبرزها نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا، وملاحقة تونى بلير قضائيًا بسبب حرب العراق.

وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" على نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا، قالت إن الموافقة على الاستفتاء بفارق ضئيل عمن صوتوا بـ "لا" واحتمال اندلاع احتجاجات من قبل المعارضة تشير إلى حالة الاستقطاب العميق فى البلاد، مضيفة أن الفوز بهامش بسيط يمثل ضربة للرئيس أردوغان ويوحد المعارضة المنقسمة.

واعتبرت الصحيفة أن الانتصار بنسبة طفيفة فى الاستفتاء ضربة لأردوغان، حيث ستتوحد المعارضة المنقسمة الآن ضده، وقد اندلعت مظاهرات فى أنحاء اسطنبول أمس بالأوانى للتعبير عن الغضب من التصويت. وربما يكون أردوغان قد حقق فوزا، لكنه لا يستطيع أن يدعى الانتصار الصريح الذى كان يأمله.

وحذر زيا ميرال، الباحث فى مركز التحليل التاريخ وأبحاث الصراع فى بريطانيا من حالة دم يقين قادمة فى تركيا، وقال إن الهامش البسيط للفوز والأصوات المتنازع عليها ستلوث شعور أردوغان بالانتصار وسهولة معالجة العملية فيما بعد. ويقوى هذا من موقف المعارضة التركية لكنه يعنى أيضا أن الأطراف الدولية ستصبح أكثر صراحة فى المطالبة بعدم المضى قدما فى تغييرات مقترحة.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصبح شخصًا يفضل البقاء دون سفر خلال الشهر القليلة الأولى له فى الحكم،  ويخرج عن تقاليد فترة "شهر العسل" التى استغلها رؤساء آخرين للقيام بجولات وحشد الدعم لأولوياتهم.

 وتوضح الصحيفة، أن ترامب الذى يرفض أن يقضى الليل بعيدا عن منزله وبدأ يتكيف مع الحياة فى البيت الأبيض، نادرا ما قام بمغامرة بعيدا عن القصر التنفيذى أو منتجع مار إيه لاجو فى فلوريدا خلال الـ 85 يوم فى المنصب. فلم يصل الرئيس ترامب بغرب نهر المسيسيبى، ولم يظهر فى فعاليات عامة فى سبع ولايات فقط. وتجنب الرحلات خارج الولايات المتحدة، ويخطط للسفر إلى ويسكنسون يوم الثلاثاء المقبل، ومن المقرر أن تبدأ زيارته الدولية الأولى فى الشهر القادم عندما يزور بروكسل وإيطاليا لإجراء اجتماعات مع زعماء العالم.

 

الصحف البريطانية

ومن جانبها تناولت الصحافة البريطانية الصادرة اليوم الأثنين عدد من القضايا فى مقدمتها مقابلة أجرتها صحيفة التليجراف مع الأمير هارى، تحدث فيها ولأول مرة عن فترة ما بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عام 1997، وقوله إنه سعى للمشورة بعد 20 عاما من عدم التفكير فى وفاة والدته وبعد عامين من الفوضى الكاملة فى حياته.

 

وقال هارى، الابن الأصغر لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز، إنه أغلق كل مشاعره لحوالى 20 عاما بعدما وافقت والدته، على الرغم من محاولات شقيقه الأكبر الأمير ويليام إقناعه بالسعى للحصول على المساعدة.

 

 وكشف هارى أنه تحدث مع متخصص بشأن صحته العقلية، وتحدث عن أنه بدأ معالجة حزنه وهو فى عمر الثامنة والعشرين بعدما شعر بأنع على وشك لكم شخص ما، وواجه حالات من القلق خلال الارتباطات الملكية.

 

ونشرت صحيفة الجارديان تقريرا عن أن المدعى العام فى بريطانيا سيذهب للقضاء للمطالبة بعدم ملاحقة رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير قضائيا بسبب حرب العراق.     وأشارت الصحيفة إلى أن جيرمى رايت، أرفع مسئول قانونى بالحكومة البريطانية، يعتقد أن تدخل فى محاولة مقاضاة بلير، وقال إن هذه القضية لا أمل فيها.

 

وقالت الجارديان إن محاولة المدعى العام البريطانى تأتى بعدما حكم قاضى بأن بلير  كان يتمتع بالحصانة من محاولة توجيه اتهامات جنائية ضده، وأن متابعة الملاحقة القانونية قد ينطوى على كشف  تفاصيل بموجب قانون الأسرار الرسمية.

 

وتتعلق الملاحقة القانونية بحرب العراق، وتسعى لمحاكمة فى القضاء البريطانى لبلير الذى كان يتولى رئاسة الحكومة البريطانية فى هذا الوقت ووزير خارجيته جاك سترو، والمدعى العام حينئذ اللورد جولدسميث. وتسعى القضية لإدانتهم بتهمة العدوان، وتستند إلى النتائج المشينة التى وردت فى تقرير شيلكت العام الماضى حول قرار بريطانيا للانضمام إلى غزو العراق، بذرية كاذبة أن نظام صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل.

 الصحف الإسبانية

فى حين أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها تقرير عن المثلث الذهبى فى مصر، وحرق دمى دونالد ترامب فى المكسيك ، ونيكولاس مادورو فى فنزويلا احتفالا بعيد القيامة.

وسلطت صحيفة "كاتانى بوليتيكا" الإيطالية الضوء فى تقرير لها على مشروع "المثلث الذهبى" فى مصر، والذى يضم قنا ـ سفاجا ـ القصير، مشيرة إلى أن المشروع سيكون قبلة مستقبلية للسياحة والاستثمار لما تحتويه تلك المناطق من عناصر جذب وموارد طبيعية هائلة.

وقالت الصحيفة فى تقريرها الذى نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم إن المثلث الذهبى يحتوى على ثروات معدنية هائلة من الذهب والحديد والفسفور إضافة إلى الأحجار والمعادن التى تدخل فى العديد من الصناعات .

وأشارت "كاتانى بوليتيكا" إلى أن المشروع قادر على جذب رؤوس أموال أجنبية من دول عدة واستثمارات ضخمة، فضلاً عن أنها فرصة عظيمة للقطاع الخاص داخل مصر، موضحة أن "المثلث الذهبى" سيكون مركزا للجذب السياحى أيضاً لما يحتويه من آثار ترجع إلى العصر الفرعونى والرومانى والقبطى وغيرها، إضافة إلى أن المنطقة يتخللها عدد من الوديان الصالحة للزراعة.

واحتفل المكسيكيون وغيرها من بلدان أمريكا اللاتينية بأحد طقوس عيد القيامة بحرق دمى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بسبب موقفه العنيف تجاه المكسيك وتصميمه على بناء الجدار الحدودى المكسيكى، ووفقا لقناة تيلى سور الأمريكية اللاتينية فإنه تم أيضا عدد من الشخصيات السياسية الآخرى الذين يعتبرونهم خونة فى أفعالهم، مثل المرشح الجمهورى المحتمل.

وقام معارضين النظام الفنزويلى بإحراق دمى من القماش تمثل شخصيات مختلفة من حكومة فنزويلا بما فى ذلك الرئيس نيكولاس مادورو، وأيضا رئيس المحكمة العليا مايكل مورينو ورئيس بلدية كاركاس خورخى رودريجيز.

ووفقا لصحيفة النويبو إيرالد الإسبانية فإن المعارضين لنظام مادورو قاموا بإحراق دمى للرئيس الفنزويلى ، وفى الوقت نفسه دعت بعض الأحزاب السياسية الناس عبر تويتر لتجميع الدمى الخاصة بهم ليتم حرقها معا فى بعض الأماكن المختلفى فى مدن فنزويلا.

 

الصحف الإسرائيلية

وتناولت الصحف الإسرائيلية عدد من الخبار أبرزها تأكيد مجموعة من السائحين الإسرائيليين العائدين من شبه جزيرة سيناء والذين قضوا أجازة عيد الفصح رغم التحذيرات التى أصدرتها الحكومة الإسرائيلية أن سيناء أمنة ولا يوجد ما يخيف أى سائح يريد قضاء الأجازة بها .

 

ونقلت صحيفة " يسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن مجموعة من السياح الإسرائيليين قولهم أن رجال الأمن منتشرين فى كل مكان من أجل تأمين السياح ، حيث أنهم لا يتركون أى سائح أى كانت جنسيته الانتقال من شاطىء إلى شاطىء إلا واتخذوا كافة التدابير الأمنية لتأمينه بشكل كامل.

 

وقال السائحون إنه لا يوجد شاطىء فى سيناء إلا ورجال الأمن موجودون لحراسة السائحين ، مشيرين إلى أن السيارات المصفحة التابعة للشرطة المصرية ترافق سيارات السائحين سوأ الخاصة أو سيارات التاكسى .

 

وأوضحت مجموعة أخرى من السائحين قصت اسبوعا فى شرم الشيخ إنه على الرغم من التحذيرات الأمنية إلا أن سائحين من جميع أنحاء العالم موجودين بشرم الشيخ ،موضحين أن فى كل ساعة توجد رحلة إقلاع وهبوط بمطار شرم الشيخ الدولى ، وأشاروا إلى أنهم التقوا بسياح من روسيا وأوكرانيا وبريطانيا وكانوا سعداء بوجودهم فى شرم الشيخ .

 

وحول موقف الإسرائيليين الذين كانوا فى سيناء أثناء دعوة الحكومة الإسرائيلية بالخروج فورا منها خشية وقوع عمليات إرهابية ، أكدوا أنهم لم ينصعوا لذلك لأنه فى كل عام يتم إطلاق مثل هذه التحذيرات ولا يحدث شىء ،ففضلوا البقاء والاستجمام والاستمتاع بالأعياد فى ىسيناء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة