أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. كوريا الشمالية تتحدى العالم فى عرض عسكرى قوى.. الانقسام يهيمن على تركيا قبل يوما من استفتاء ينذر بأكبر تغير منذ سقوط العثمانيين.. ابنة رفسنجانى: ضحكت بعد خبر ترشح نجاد لرئاسة إيران

السبت، 15 أبريل 2017 01:32 م
الصحف العالمية اليوم.. كوريا الشمالية تتحدى العالم فى عرض عسكرى قوى.. الانقسام يهيمن على تركيا قبل يوما من استفتاء ينذر بأكبر تغير منذ سقوط العثمانيين.. ابنة رفسنجانى: ضحكت بعد خبر ترشح نجاد لرئاسة إيران رئيس كوريا الشمالية ورئيس امريكا
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بعدد من القضايا، أبرزها العرض العسكرى لكوريا الشمالية العسكرى، واستفتاء تركيا، والانتخابات الإيرانية.
 
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية إن القنبلة الضخمة التى ألقتها الولايات المتحدة على مسلحى داعش فى أفغانستان هى أكبر سلاح تقليدى فى الترسانة الأمريكية. لكن الرسالة التى حملها إلقائها كانت أكبر سواء كان هذا مقصودا أم لا.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للخصوم المحتملين مثل سوريا وكوريا الشمالية، فإن التفجير يمكن أن يمثل رادعا. وبالنسبة للشعب الأمريكى تسلط الضوء على موقف البنتاجون الأكثر قوة فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب مقارنة بسابقه باراك أوباما.
 
كما أن استخدام "أم القنابل" يوضح أيضًا كيف تحرر القادة العسكريين من القيود التى فرضها أوباما على استخدام القوة، وكيف أن قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان الجنرال جون نيكلسون كان يسعى إلى مواجهة التهديدات فى أفغانستان.
 
ومن ناحية أخرى، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على العرض العسكرى الضخم الذى قامت به كوريا الشمالية، مساء أمس الجمعة، للاحتفال بعيد ميلاد مؤسسها، واستعرضت سلسلة من الصواريخ الجديدة والمتقدمة تكنولوجيًا أمام كيم يونج أون، وفى استعراض للقوة تتحدى به العالم، إلا أن كوريا الشمالية لم تنفذ تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستى، على العكس من التكهنات الواسعة بأنها ستسعى للاحتفال بالعيد الـ 105 لميلاد كيم أيل سونج بانفجار ضخم.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن يوم 15 إبريل هو اليوم الأكثر أهمية فى التقويم الكورى الشمالى، وقد احتفل كيم يونج أون بعيد ميلاد جده بضجة كبيرة كطريقة لتعزيز شرعيته كوريث الأسرة الشيوعية.
 
 

الصحف البريطانية

 
ومن ناحية أخرى، اهتمت الصحف البريطانية باستفتاء تركيا، وقالت صحيفة "الجارديان" إن ملايين الأتراك سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد للتصويت على استفتاء تعديل الدستور والذى من شأنه أن يحول البلاد من النظام البرلمانى إلى الرئاسى. واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هذا الاستفتاء يمثل أحد أهم التطورات فى تاريخ تركيا منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية. 
 
وأضافت الصحيفة، أن التصويت سيضع نهاية لشهرين من الحملات الانتخابية التى زادت من استقطاب البلاد المنقسمة بالأساس بعد محاولة الانقلاب فى يوليو الماضى، والتى أسفرت عن مقتل 265 شخصًا، وإصابة المئات، وبعد هجمات إرهابية متعددة شهدتها بسبب الحرب الدائرة فى سوريا.
 
وأوضحت الصحيفة، أن تركيا شهدت فى الآونة الأخيرة استقطاب واسع وخطاب مثير للانقسام واتهامات من الجانبين التى عززت من الاختلافات داخل المجتمع، فالمؤيدون للحكومة ربطوا بين من سيصوتون على الاستفتاء بـ"لا" بالجماعات الإرهابية، بينما اتهم المعارضون للتعديلات الدستورية هؤلاء الذين سيصوتون بنعم بالفاشية والديكتاتورية. 
 
وأشارت "الجارديان" إلى أنه يصعب توقع النتيجة من خلال استطلاعات الرأى، إذ يمثل الناخبون الذين لم يحسموا قرارهم بعد الكتلة التصويتية الأكبر، ويمكن أن تتغير النتيجة بشكل كبير. 
 
واعتبرت أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعكس ابتعاد تركيا عن حلفائها الغربيين، فأنقرة تحولت من ساعية إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى فى أوائل سنوات رجب طيب أردوغان فى الحكم، إلى دولة على عداء مع التكتل، الذى بات زعماؤه يتهمون الرئيس التركى بقمع الحريات، وبالطبع زاد الخلاف بعدما وصفهم الأخير بأنهم "بقايا النازية" و"فاشيون". 
 
وأضافت الصحيفة، أن التعديلات الدستورية فى حال تم تمريرها، فستمحو دور رئيس الوزراء، وتقليل الحد الأدنى لسن  النواب، وزيادة عددهم، وإزالة الإشراف البرلمانى على الوزراء، والسماح للرئيس بتعيين قضاة أكثر، مع الاحتفاظ بانتمائه لحزبه، فضلًا عن أنها ستلغى المحاكم العسكرية، وتسمح بعزل رئيس الدولة من قبل السلطة التشريعية.
 
ويرى المؤيدون للتعديلات الدستورية أنها ستخلق "تركيا قوية" لا يعيق نموها الاقتصادى سياسات الحكومات الائتلافية، وأنها ستقوى الحكومة فى مواجهة الإرهاب، لتحقق المزيد من الاستقرار والرفاهية. 
 
 بينما يرى المعارضون للتعديلات أنها ستؤدى إلى حكم استبدادى لرجل واحد وهو أردوغان وإدارته، كما يرون أن وجود حزب العدالة والتنمية فى الحكم على مدار عقد ونصف العقد فشل فى تحقيق الاستقرار فى البلاد التى شهدت العديد من الهجمات الإرهابية وتدفق اللاجئين، وتفاقم الخلاف مع الانفصاليين الأكراد. 
 

الصحافة الإيرانية

 
 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على سباق الانتخابات الرئاسى، وضاعفت الصحف المتشددة من هجماتها على الرئيس حسن روحانى، بينما اهتمت الصحف المعتدلة بتقارير حول أهداف ترشح الرئيس السابق أحمدى نجاد.
 
واجمعت الصحف على أن المرشح إبراهيم رئيسى تولى سدانة العتبة الرضوية بأمر من المرشد على خامنئى وبإذن المرشد أيضًا خاض السباق الانتخابى، ما يشير إلى تبعيته وقربه لأعلى مرجعية فى إيران ما يجعله فى أمان من نيران الانتقادات اللاذعة التى ستصيب المرشحين الأخرين.
 
فيما نقلت صحيفة آرمان الإصلاحية عن نجلة رفسنجانى، فائزة هاشمى رفسنجانى التى قالت "تملكنى الضحك بعد سماع خبر ترشح أحمدى نجاد".
 
وشن رئيس تحرير صحيفة كيهان المتشدد حسين شريعتمدارى ونائب المرشد الأعلى للشئون الصحفية، هجوما حادًا على روحانى، زاعمًا أنه عطل أكثر من 12 ألف جهاز طرد مركزى بعد الاتفاق النووى بعدما كانت تمتلك طهران ما يقرب من 20 ألف جهاز طرد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة