أثريون: مدينة الأقصر جامعة مفتوحة للتاريخ والآثار عبر العصور

الإثنين، 17 أبريل 2017 11:34 ص
أثريون: مدينة الأقصر جامعة مفتوحة للتاريخ والآثار عبر العصور الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مؤخرا فى قصر ثقافة الأقصر ندوة بعنوان "مقتطفات من تاريخ الأقصر" أدارها الدكتور أحمد الشربينى أستاذ التاريخ الحديث ووكيل كلية الآداب جامعة القاهرة، فى إطار فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017.

 

وحضرت الندوة الدكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، ومحمد العدوى مدير فرع ثقافة الأقصر، والدكتور خالد غريب أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة والملحق الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية بموريتانيا سابقا.

 

وتناول خالد غريب تاريخ الأقصر منذ العصر الفرعونى حتى العصر البيزنطى، كما استعرض الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، تاريخ مدينة الأقصر فى العصر الإسلامى وتاريخنا المعاصر.

 

وأكد الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، فى كلمته أن الأقصر مدينة التاريخ والحضارة التى تمتد جذورها فى أعماق التاريخ، وشاهدة على عظمة الإنسان المصرى الذى سما بعلومه وفنونه منذ سبعة آلاف سنة، التى تعتبر جامعة مفتوحة للتاريخ والآثار الإنسانى فى عصوره المختلفة منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.

 

وأضاف عبد الرحيم أن الأقصر ظلت قرية صغيرة تابعة لمدينة "قوص" التى اعتبرت عاصمة الصعيد بعد الفتح الإسلامى لمصر فى عام 21هجريا/642م، وقد زار الأقصر من كبار الرحالة فى العالم العربى، مثل الرحالة الفارسى الإيرانى ناصر خسرو، وكذلك الرحالة المغربى ابن جبير.

 

وأكد عبد الرحيم أن الأقصر فيما بعد تحولت إلى مركز إدارى تابع لمدينة "إسنا"، ثم مدينة تابعة لمحافظة قنا، الأمر الذى أورثها تركة مثقلة من الإهمال، وطوق العدوان البشرى والامتدادات العمرانية العشوائية أغلى كنوز العالم، فيما اهتم بها الخلفاء الفاطميون الذين غرسوا الأشجار بأراضيها بهدف الحصول على الأخشاب اللازمة لصناعة السفن، فنهضت الزراعة حولها وكثرت مراعيها وحازت شهرة فى ذلك، كما نشطت تجارتها الداخلية، وعمرت أسواقها الأمر الذى أدتى لارتفاع اقتصادها بصورة كبيرة.

 

وفى سياق متصل تم افتتاح معرض وثائقى يضم مجموعة من مستنسخات الوثائق النادرة التى تتناول تاريخ الأقصر ومنها على سبيل المثال: المرسوم الصادر سنة 1927 بتنظيم بندر الأقصر التخطيط الإدارى لمدينة الأقصر "طيبة الجديدة "، ومشروع الصوت والضوء بمعبد الكرنك. كما يضم المعرض الوثائق الخاصة ببناء قرية لأهالى القرنة بالأقصر، وقرار إصدار عملات تذكارية بمناسبة إقامة أوبرا عايدة بالأقصر سنة 1987.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة