وزير خارجية فرنسا: إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقف اطلاق نار فعلى

الجمعة، 14 أبريل 2017 01:32 م
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقف اطلاق نار فعلى وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت
( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت تصريحات الرئيس السورى بشار الاسد، بشأن فبركة الهجوم الكيميائى فى محافظة إدلب بأنها "كاذبة مئة بالمئة".

وقال ايرولت - فى تصريح له اليوم عقب لقاء نظيره الصينى وانج يى ببكين- انه علم ببالغ الحزن بشأن الحوار الذى أجراه الرئيس بشار الاسد، مؤكدا ان ما سمعه "مئة بالمئة كذب و دعاية و مئة بالمئة قسوة و صلافة.."، على حد تعبيره.

و تابع ايرولت قائلا:" الحقيقية هى وجود اكثر من 300 الف قتيل و 11 مليون نازح أو لاجىء و بلد مدمر تلك هى الحقيقة و هذا ليس خيال."

و اعتبر ايرولت أن إنهاء الازمة السورية يتطلب وقف اطلاق نار فعلى يضمنه المجتمع الدولى و استئناف العملية السياسية و التفاوض على عملية انتقالية فى اطار قرار مجلس الامن الدولى 2254.

و شدد إيرولت انه لا يوجد طريق أخر ممكن، متوجها بالشكر إلى الصين لموقفها المستقل و الحكيم مشيدا بدورها فى مجلس الامن الدولى.

و كانت الصين امتنعت عن استخدام الفيتو -على عكس مرات سابقة- ضد مشروع القرار الأخير حول سوريا الذى عارضته روسيا.

و من جانبه، قال وزير الخارجية الصينى وانج يى ان بلاده ستعمل مع فرنسا من اجل التوصل لوقف اطلاق نار حقيقى و تحقيق مصالحة فعلية.

و أشار إلى موقف بلاده الداعى إلى اجراء تحقيق مستقل و عادل و مهنى للكشف عن ملابسات الهجوم الكيميائى المزعوم.

و يشار إلى ان الرئيس السورى بشار الأسد اكد الخميس-فى حوار صحفى مع وكالة الأنباء الفرنسية من دمشق، أن الهجوم الكيميائى على مدينة خان شيخون الذى أوقع عشرات القتلى "مفبرك" تماماً، بهدف استخدامه كـ"ذريعة" لتبرير الضربة الأمريكية على قاعدة للجيش.

وأثار الهجوم الكيميائى على خان شيخون فى الرابع من الشهر الحإلى تنديدا واسعا بعد تداول صورا مروعة للضحايا، وتسببه بمقتل 87 مدنيا بينهم 31 طفلا، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال الأسد "المعلومات الوحيدة التى بحوزة العالم حتى هذه اللحظة هى ما نشره فرع القاعدة" فى إشارة إلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) التى تسيطر مع فصائل إسلامية ومقاتلة على كافة محافظة إدلب.

و أضاف الأسد "لا نمتلك أى أسلحة كيميائية" مضيفا "فى العام 2013 تخلينا عن كل ترسانتنا وحتى لو كان لدينا مثل تلك الأسلحة، فما كنا لنستخدمها".

و اكد "يمكننا أن نسمح بأى تحقيق فقط عندما يكون غير منحاز، وعندما نتأكد أن دولاً محايدة ستشارك فى هذا التحقيق كى نضمن أنها لن تستخدمه لأغراض سياسية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة