فى عروس البحر الأبيض المتوسط بمحافظة الإسكندرية، أزهرت روح طفلة مفعمة بالأمل تطربها صوت البحر والطيور، فى شارع الوردين بمينا البصل غرب الإسكندرية تدعى مريم، داخل غرفة "مريم"، ستجدها محاطة بعناية والدين من بسطاء مصر لا يأملان من الدنيا سوى الستر وصحة أبنائهما.
بين ليلة وضحاها، فقدت "مريم" ضحكتها منذ طفولتها، لترقد فى فراش مرض نادر، أبتليت به من بين كل 2 مليون شخص تظهر حالة واحدة.
الطفلة ذات الـ7 سنوات، أصابتها "وحمات دموية" بعد 40 يومًا من مولدها وحتى الآن، لتجرى 6 عمليات جراحية دون جدوى فى شفائها من ذلك المرض النادر.
بدموع الألم وقلب أم ينفطر على حال ابنتها، روت سلوى على شعبان، "أم مريم" حالة ابنتها النادرة لـ"اليوم السابع"، "الوحمات الدموية تمنعها من التحرك وأدت لسيولة عالية جدا فى الدم ظهرت عقب مولدها ب40 يوما، وكشفت كتير لحد لما بقى عندها 6 سنين وكلام الدكاترة ملهاش علاج ومفيش حل ليها .. وعلاجها ادعيلها".
وتابعت الأم الملكومة حديثها قائلة: "تعبت فى يوم كشفتلها ودكتور وجهنى على التأمين الصحى رحت، وهنا بدأنا العمليات، قبل ما تقف لأن العلاج مستورد واتوقف دلوقتى عندها 7 سنين والحمدلله على عطا ربنا طلع عندها فتاء صرى ومحتاجه اعملها باقى العمليات، ولا يوجد فى مصر إمكانيات لحالتها".
الدقائق تمر كالسيف، والانتظار كل ثانية يعرض "مريم" للخطر.. خيوط الأمل تجذب الأسرة الراجية حياة الطفلة الصغيرة، لعلها تجد أيادى وقلوب رحيمة تنقذها من المرض، وتوفر لها رحلة علاج تجعلها تقبل على الحياة من جديد.
.jpg "طفلة الإسكندرية")
طفلة الإسكندرية
.jpg "الطفلة المصابة")
الطفلة المصابة
.jpg "اثار المرض")
اثار المرض
.jpg "الطفلة المصابة")
الطفلة المصابة
.jpg "الطفلة مريم")
الطفلة مريم
.jpg "مريم")
مريم
.jpg "وحمات دموية")
وحمات دموية
