بالنسبة لتفجير الكنايس اللى حصل فى الأحد9 أبريل 2017 بالمثل فى كل التفجيرات الأخرى...
- فتش عن المستفيد .. من هو المستفيد مما حدث ؟ وماذا يقصد بما فعل؟ من البديهى أن مثل هذه الأحداث قد تسبب فتنة طائفية أو فتنة من أى نوع ..
- التوقيت.. بعد مقابلة الرئيس مع الرئيس ترامب والزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان لمصر وإعلان مصر دولة آمنة من عدة دول وخاصة الولايات المتحدة... وأشياء أخرى تردد اسم مصر بصورة إيجابية فى أكثر من مناسبة وبالتالى كان يجب على أعداء الوطن محاولة تغيير هذا الوضع و استغلال هذا التوجه الإعلامى بصورة تخدم مصالحهم و بالتأكيد ضد الوطن.. كما أن التوقيت فى بداية موسم الأعياد القبطية و شم النسيم و عيد تحرير سيناء .. إلخ هو وقت مناسب للتنكيد على الدولة المصرية ككل ، كما أن التفجير وقت القداس يسبب أكبر قدر من الخسائر البشرية .
- الإعداد.. التفجيرات بوجه عام ومثل هذه التفجيرات بوجه خاص تم الإعداد لها بشكل منظم.. التخطيط .. التزامن .. كنيستين بدلاً من واحدة كالعادة .. ومحاولة تفجير الكنيسة التى يقوم فيها البابا بالصلاة بهدف إغتياله هى محاولة لتفجير الوضع الداخلى بصورة ضخمة أكثر مما هو الآن.
- التكلفة.. المتفجرات ليست رخيصة ليتحمل ثمنها شخص عادى .. وإنما هى جهات ممولة تمويلاً ضخماً.. و عليه.. فالموضوع برمته خارج عنى و عنك كمواطن عادى.. و إنما الموضوع تقف ورائه جهات ضخمة متربصة بك..
- الأجهزة الأمنية.. قد يكون هناك بعض التقصير فى بعض الحالات... ولكن من منا يعرف كم هو عدد الحالات التى تم فيها إيقاف كوارث قبل أن تحدث ؟! ولولا جهود الأجهزة الأمنية لكان الوضع أكثر سوءاً بكثير... أى أنه ربما حدث إنفجار و لكن قد تكون الأجهزة الأمنية قد منعت عشرة إنفجارات... و كان الله فى عون المخلص المجد منهم... و هدى الله الباقين... أنا لا ألتمس الاعذار لأحد خاصة فى هذه الأوقات... ولكن... من منا (فى كل المجالات)يعمل بكفاءة و ضمير 100%؟ للأسف القليل إلا من رحم ربى.
- الدين.. يعلم كل العقلاء أن الإسلام لم يأمر بقتل أياً من كان تحت اى مسمى أو ذريعة إلا فى الحرب (بشروط) أو الإفساد فى الأرض أو أخذ الحقوق (بحكم القاضى)، وعليه فلا يجوز قتل مسيحيى مصر ولا غيرهم لأنهم لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات مثل كل المصريين المسلمين، وقد قال الرسول (ص) "من آذى ذمياً فقد أذانى"، و "من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة"... صدق رسول الله (ص). و قد كان النبى (ص) يعيش فى نفس البلد مع اليهود و لم نسمع أن المسلمين قد حرقوا كنيسة أو معبداً.. وحتى فى الحروب لم يحدث ذلك.. فكيف فى حالة السلم ؟!
- الإعلام .. انتقد بشدة الإعلام الدينى فى مصر.. أنا لم ار حتى الآن برنامج دينى جيد فى أى قناة مصرية محترمة (واسعة الانتشار) أو على الإنترنت ، وكما لا يخفى على عاقل أن الإعلام هو الموجه الأول للناس فى هذه الأيام ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى المتسبب.
- الجهل والفقر واليأس.. لولا الجهل والفقر واليأس ما قام أحد الشباب بتفجير نفسه أملاً فى أن يدخل الجنة المزعومة و يتزوج الحور العين .. و دول نتيجة عوامل كتير متراكمة.. والحل لازم يكون على كل المستويات.
- الثقة.. هناك أزمة ثقة عند كل الاطراف.. وإعادة بناء الثقة مش سهل طبعاً.. وربنا يحلها من عنده .
الملخص .. الموضوع كبير.. و الحل مش من بالمواجهة الأمنية لوحدها.. لازم الإعلام الدينى يتعدل.. و لازم حاجات كتيرة تتعالج جذرياً عشان الإنتحارى مش هيتحارب فى الأساس بالسلاح .. إنما هيتحارب بالفكر.. الأفكار لا تواجه بالرصاص...
رحم الله الشهداء.. و ربنا يصلح الحال.. اللهم عليك بالظالمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة