تحريات مفجر كنيسة الإسكندرية: انتقل وأسرته من قنا إلى السويس العام الماضى

الخميس، 13 أبريل 2017 02:34 ص
تحريات مفجر كنيسة الإسكندرية: انتقل وأسرته من قنا إلى السويس العام الماضى مفجر كنيسة مار مرقس بالإسكندرية
السويس- سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت التحريات الأمنية المقدمة من مديرية أمن السويس وجهاز الأمن الوطنى بالسويس إلى وزارة الداخلية، عن أن الإرهابى محمود حسن مبارك عبد الله منفذ تفجير كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، قامت عائلته بالوصول إلى مدينة السلام بالسويس والإقامة بها خلال العام الماضى، حيث كان يقيم وأسرته جميعا من قنا، لأنه من مواليد محافظة قنا.

 

وقال اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، إن الإرهابى محمود حسن مبارك عبد الله لم يكن له نشاط فى السابق داخل محافظة السويس، وأنه وصل إلى السويس منذ عام ليعمل بأحدى الشركات واختفى بعد ذلك خلال الأشهر الماضية.

 

وأكدت التحريات الأمنية عن المتهم كان ينتمى لخلية إرهابية خارج محافظة السويس، وأنه اختفى منذ أربعة أشهر قبل وقوع التفجير، وأنه لم يتردد على الإطلاق على منزل أسرته بمدينة السلام بالسويس، وكان يتردد حسب المعلومات المتوفرة على أقارب له فى مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر.

 

وفى السياق ذاته، قال مصدر أمنى، إنه تم التحفظ على شقيق المتهم عقب تفجير الإسكندرية بساعات لأخذ عينات منه لمطابقتها معه، مؤكدا أن شقيقه لم يكن على اتصال بهم منذ أشهر، وأنهم لا يعلمون مكان اختفائه.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الضربة الاستباقية هي الاهم

من بوابة جريدتكم الموقرة ارجو ان يعلم جهاز الامن والمخابرات ان الاستباق اهم مليون مرة من معرفة الجاني بعد انتهاء جريمته ، فتفكير الارهابيين افضل لانهم وجدوا انحصار نشاط المخابرات في المدن الكيرة مثل القاهرة وخلافه فذهبوا الى القرى الصغيرة الفقيرة وما أكثرها في مصر فمن السهل جدا أن تجند الاف من الشباب مقابل المال لان القرى فقيره وبنفس الوقت والاهم الجهل وقلة التعليم ، فجميع المطلوبين تعليمهم متوسط ، فاذا اخذ الارهابي مثلا خمسون الف جنيه وبنفس الوقت يتلقى جميع الافكار الخاصه بالدين لان شباب القرى الفقيرة خاصة في الصعيد بالفطرة يحبون الدين ولو قلت لهم هتروح الجنة فقط عليك فعل كذا وكذا فورا يتقبل وسهل جدا ان تغسل عقله بكل ماتريد ، وهذا ما يفعله الارهابيين بشبابنا.. انا مصري لم اتمنى ابدا امنيه إلا ان تكون بلدي مصر احلى بلاد الدنيا، وايضا اعرف ان جهاز المخابرات ايام عبد الناصر كان اقوى جهاز مخابرات في العالم، فماذا حصل للعقل المصري العبقري .. حادث الكنيسة فيه تقصير كبير فهل رأيتم عدم الاهتمام من مسئوليات الامن وهم واقفات يتحدثن مع بعضهم والارهاب يروح ويعود اكثر من مره ولم يلفت نظرهم في حين ان الارهابي دائما مرتبك الحركة ، كل اهتمام رجل الشرطة هو انه توجد بوابة الكترونية الان ماذا فعلت البوابة....... فرق رجل الجيش عن الشرطة عندنا هو ان رجل الجيش تقول له عليك الحراسة لمدة 8 ساعات من باب المستحيل ان تضيع 5 دقائق من الـ 8 ساعات في لهو ابدا عيناه ويده على الزناد طوال المدة ، بعكس رجل الشرطة حكايات وشرب شاي وسيجاره اثناء العمل . اسف لكثرت الكلمات لكن حبي لبلدي افضل من الدنيا كلها .

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

اختلف معك تعليق 1 فى بعض الجزئيات

اولا ليس بالضرورة ان يكون الارهاب سببه الفقر لان من بين هؤلاء الارهابيين من دخله 30000 شهريا ولا بطاله حيث يعمل احدهم بشركه بترول والا تفاقم الاميه لان من بيهم من ذوى التعليم العالى بخلاف المتوسط كالطبيب اما بخصوص الشرطيات فهم معنيون بالسيدات وتفتيشهم واى جهاز امنى لم يكن بأستطاعته فعل اكثر ما تم فعله بكنيسة المرقسيه فالارهابى مفخخ وغالبا ليس بأستطاعه الارهابى ان يتراجع عن تفجير مفسه لان الريموت كنترول الخاص بالتفجير يكون غالبا مع شخص اخر بمنطقه تواجده ولا يعرفه الارهابى نفسه وهى كلها ثوانى لا يستطيع اى جهاز امنى ان يفعل شىء وليس ادل سيدى على التضحيات التى يقوم بها هؤلاء الشرطيون حيث راح منهم ضابطه برتبه عميد بخلاف المقدم عماد وبخلاف اثنان من الامناء واثنان من الشرطيات النسائيه هذا فقط من الشرطه فليتنا نكف عن جلد ذاتنا فجهاز الشرطه قدم ويقدم الكثير من الشهداء وفى نفس الوقت نجد امثالنا يقوم بالتنظير وهو خلف كيبورد يحتسى الشاى والقهوة واخرون يعتبرون انفسهم خبراء امنيون بل وخبراء فى كل مناحى الحياه سواء سياسه او اقتصاد وغيرها واخيرا رحم الله شهداء مصر جميعا واسكنهم فسيح جناته وصبر اهلهم وذويهم وحمى مصر وجيشها وشرطتها وشعبها ورئيسها وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من اراد بمصر سوء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة