بالفيديو والصور.. قصص الرحالة بحقول الشرقية.. رعى الغنم مدرستهم منذ 100 عام

الخميس، 13 أبريل 2017 09:34 ص
بالفيديو والصور.. قصص الرحالة بحقول الشرقية.. رعى الغنم مدرستهم منذ 100 عام العرب الرحالة
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عاشوا حياتهم على الترحال من بلد إلى آخر سعيًا وراء لقمة العيش، لم يعرفوا مصدر رزق، غير رعاية الأغنام حياتهم لاتعرف طريقًا للراحة يتنقلون من مكان لآخر لايعرفون معنى للاستقرار إلا أن الابتسامة لم تفارق وجههم، فخرًا وسعادة بمهنة مهنة خير الأنام "رسول الله".

تجدهم منذ الصباح الباكر، يسعون بالأبقار والأغنام في الحقول الزراعية، في الصيف الحار والشتاء البارد، لا يعرفون حياة الرفاهية، يعيشون في خيام بسيطة من القماش لا تخفف عنهم حرارة الشمس، ولا تحميهم من برد الشتاء القارص، "اليوم السابع" تحدث مع مجموعة من العرب الرحالة المتواجدين بطريق "أولاد صقر- قرية ورتل في منتصف الطريق العام توجد 8 خيام يوجد بها عدد من رعاة الأغنام اقتربنا منهم وتحدثنا معهم عن طبيعة مهنتهم وتلاحظ لنا أن جميعهم يحملون نفس الاسم .

العرب الرحالة فخورين بالعمل فى مهنة رسول الله

يقول "حميد حمد حميد" 75 سنة من مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، إنه يعمل غنام متجول، وراثة عن أجداده ووالده، وأنه فخور بمهنة رسول الله، وأنه يرعى الأغنام منذ الخامسة من عمره، في الحقول، وأنه تعود على حياة الترحال من بلد إلى بلد من صغره، وهم ملتزمون بعادات وتقاليد الأجداد، فهي مهنة خير الأنام"رسول الله".

وتحدث " حمد حميد جرير حمد" 73 سنة، راعي أغنام، أن حياة راعي الأغنام، في الحقول طول العام، فنقوم بشراء الأغنام صغيرة، وتربيتها لبيعها في عيد الأضحي، لكن أصبحنا نعاني من غلاء الأسعار وخاصة أننا نؤجر الأرض الزراعية التي نقيم فيها كل فترة من المزارعين، فضلا عن شراء فدان البرسيم بـ600 جنيه.

حمد حميد: نتحمل سقوط الأمطار على الخيام فى الشتاء من أجل لقمة العيش

ويقول"حمد حميد" 53 سنة، أننا يومنا يبدأ من السابعة صباحا، نرعي الأغنام في الحقول، وبالرغم من أننا نعاني أشد المعاناة في فصل الشتاء من سقوط الأمطار علينا في الخيام، لكن حظنا كدا وربنا سبحانة وتعالي سخرنا لهذة المهنة، وخرجنا للحياة وجدنا نفسنا ليس أمامنا سوء رعي الأغنام، فهي مهنة الأجداد والأباء منذ 100 سنة، وبالرغم من أن أغلبنا لديه منازل لكن لا نقيم بيها ونقضي العام كاملا في الحقول الزراعية، نقلا من بلد إلى أخر، من أجل لقمة العيش

"

هنادي" أنجبت 8 بنات وصبي في الخيام والبنات تعمل في رعي الأغنام مع الرجال

وتضيف "هنادي حميد" أنها لا تعرف عمرها، ورزقها الله بـ8 بنات وولد، ولدتهم جميعا في الخيام، أثناء التنقل من بلد إلي بلد، وأن بناتها جميعا يعملون في رعي الأغنام.

وتسطرد "صباح" ابنة هنادي أطراف الحديث من والدتها، قائلة: أحنا كل حياتنا في الخيام من بلد إلي بلد، حياتنا عبارة عن مواسم، ودور الست ليس قاصر علي القيام بأعمال الطهي فقط، بل نقوم برعي الأغنام ونساعد الرجال في كل شئ، ونتزوج في الخيام، وحياتنا جميعها في الخيام، وسعداء بها.

وبعد يوم عامل شاق، يجلس رعاة الأغنام رجال وسيدات وشباب وأطفال، في حلقات حول مواقد النيران، المدسوس بها براد الشاي، في حفلة غناء يغني الجميع رجاء ونساء غناء يعلمهم الصبر على مهنتهم.

العرب الرحالة "معندناش حد بيروح مدارس بنتعلم من الحياة أكتر من المدارس"

وبسؤالهم عن التعليم قالوا جميعا: "معندناش حد بيروح مدارس، وبنتعلم من الحياة أكتر من اللى فى الكتب، مؤكدين أن جميع من يعمل فى مهنتهم لايعرف أبنائهم طريق المدارس وذلك بسبب عدم استقرارهم فى مكان معين إلا أنه لايجدون  في ذلك عيبا لهم، ولأبنائهم  فهم يتعلمون من الحياه أكثر من دروس الكتب بكثر وهي عادات وتقاليد لا يستطيعون تغيرها".

 

 
رقم-1-العرب-الرحالة
 

 

رقم-2-رعاة-الأغنام-بالشرقية
 

 

رقم-3-أثناء-قيامهم-بالغناء-والسمر-مع-بعضهم-بعد--فترة-الظهيرة-والراحة
 

 

رقم-4-أم-تحضن-أبناءها-أثناء-رحلة-رعي-الغنم
 

 

رقم-5-الأطفال-أثناء-رعي-الغنم
 

 

رقم-6-أحدي-خيام-الرحالة
 

 

رقم-7-بنات-البدو
 

 

رقم-8-طفل-يشتغل-في-رعاية-الماعز
 

 

رقم-9-الأطفال-يعملون-في-رعاية-الأغنام
 

 

رقم-10-أحدي-الخيام
 

 

رقم-11-محررة-اليوم-السابع-مع-بنات-البدو
 

 

رقم-12--السيدات-تساعد-الرجال-في-رعاية-الأبقار
 

 

رقم-13-الفرحة--علي-وجوه-رعاة-الأغنام
 

 

رقم-14-الماعز-بعد-أسابيع-من-ولادتها
 

 

رقم-15-راعية-أغنام-وطفليها
 
 
16--محررة-اليوم-السابع-مع-بنات-البدو
 
 
رقم-17-هندية-مع-بناتها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة