الرئيسية

المرأة والمنوعات

بالصور.. أميرة شنب ونجلاء الشرشابى ونرمين هنو يحاربن سرطان الثدى بمؤسسة بهية

الخميس، 13 أبريل 2017 02:37 م

أميرة شنب ونجلاء الشرشابى ونرمين هنو فى حفل مؤسسة بهية

تصوير خالد كامل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، نظمت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان احتفالية لمحاربات سرطان الثدى بمشاركتهن أجواء أعياد الربيع، بحضور أشهر شيفات قناة سي بي سي سفرة منهم "أميرة شنب، ونجلاء الشرشابي، ونرمين هنو".

وأعدت الشيفات بعض الأكلات الخفيفة والبيض الملون للمريضات وإلقاء بعض النصائح عن التغذية الصحية وإجراء جولة تفقدية فى المؤسسة للتعرف على أقسامها المختلفة، فيما كرمت مؤسسة بهية الشيفات وتم منحهم الشارة ليكونوا سفراء لبهية.

وأعربن الشيفات عن سعادتهم بمشاركتهن في اليوم والخدمات التي تقدمها المؤسسة واهتمامهم بالصحة النفسية للمريضات مشيرين الى ضرورة مواجهة مرض سرطان الثدي والتكاتف للتصدي له بشتى الطرق المادية والمعنوية، مؤكدين دعمهم لمؤسسة بهية وما تقدمه من خدمات مجانية للسيدة المصرية.

وأكد دكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، عن اهتمام المؤسسة بتقديم الدعم النفسي الذي لا يقل أهمية عن مراحل العلاج والذي تقدمه المؤسسة بالمجان، وإن الجانب النفسي مهم جداً لمحاربات السرطان ونلاحظ انعكاسه الايجابي على المريضات وقدرتهم على التغلب على المرض مضيفًا ان كثير من تغلبن على المرض يقدمن بعد ذلك المساعدة والدعم النفسي لمريضات المؤسسة.

وأشار "حسن" أنه يوجد فى مصر أكثر من 30 ألف حالة جديدة يتم تشخيصها سنوياً بسرطان الثدى، حيث تصاب به واحدة من كل ثماني سيدات. وغالباً ما تقع مريضة سرطان الثدى أسيرة لآثار نفسية ناجمة عن المرض قبل وخلال وبعد انتهاء فترة تلقى العلاج، ونجد أن مرضى السرطان يعانون من ضغوط نفسية يمكن وصفها بأنها أزمة متفاقمة لابد من التغلب عليها، حيث تشمل الآثار الجانبية المعنوية والنفسية لمرضى السرطان طويلة المدى الاكتئاب والقلق ومشكلات فى الذاكرة وصعوبة التركيز، ومن هنا يأتي أهمية الدعم النفسي للحد من معاناتهن خلال رحلة العلاج ورفع معنويات المريضات وتحفيزهم على بدء العلاج دون خوف، الأمر الذى سيؤدي لاستجابتهم للعلاج بشكل أكبر.

وتُعد مؤسسة بهية هى أكبر مؤسسة خيرية متخصصة فى فحص وعلاج سرطان الثدي مجاناً، وتقدم المؤسسة، التي تعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، الكشف المبكر ومركز بحثي متخصص، لبحث أسباب ارتفاع نسب هذا المرض في مصر والمنطقة العربية، سعيا منها لتكون منارة للشفاء من المرض الخبيث، وتوفر المؤسسة التصوير الطبي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الإشعاعي، وصيدلية إكلينيكية، وخدمات متابعة نفسية للمرضى.