عقب إعلان وزارة الداخلية عن أسماء عدد من المتهمين بتفجير كنيستى الإسكندرية وطنطا، ومن بينهم مهاب محمد "طبيب"، السابق اتهامه فى تفجير كنيسة البطرسية، انتقل "اليوم السابع" إلى محل إقامة المتهم بحلمية الزيتون، والتقى عددا من جيرانه الذين أكدوا أن أسرته اتخذوا مسكنا آخر فى مدينة نصر عقب الحادث، ويترددون على محل إقامتهم بحلمية الزيتون من آن لآخر.
وقال ياسر .ص "25 سنة" عامل، أحد جيران المتهم: إنه يعرفه منذ أن جاء من منطقة عزبة المبيض للسكن بجوارهم بحلمية الزيتون، وخلال تلك السنوات لم يلاحظ عليه أى سلوك غريب، وكانت علاقته بهم طيبة، ويبدو عليه الالتزام الدينى، مشيرا إلى أنه لم يكن له اختلاط بجيرانه، حيث إنه كان منطويا على نفسه وأسرته، ولم يتوقع أبدا أن يكون متورطا فى أى أعمال إرهابية، الصفات التى يتحلى به لا تشير على إمكانية إقدامه على تلك الأعمال الإرهابية.
فيما قال "محمود.س" 36 سنة موظف: إنه علم منذ أشهر بتورط "مهاب" فى العملية الإرهابية التى استهدفت الكنيسة البطرسية من خلال وسائل الإعلام، وعقب ذلك داهم منزله عدد من رجال الأمن واستجوبوا عددا من أفراد أسرته من بينهم والده، مؤكدا أنه منذ تفجير الكنيسة البطرسية ابتعد والده عن مخالطة الجيران وانزوى على نفسه، ولم يعد يقيم بالمنزل فترة طويلة.
