يعجز القلم أن يصف ما انتاب مصر بأسرها من حزن وألم لما حدث من تفجير فى كنيستين، ومحاولة تفجير مسجد ووقوع قتلى وجرحى من المسيحيين والمسلمين بلا ذنب، اختلطت دماءهم الطاهرة، فالدم كله حرام لا فرق بين مسلم ومسيحى وأدعو الله أن ينتقم ممن خطط ونفذ أو أيد أو بارك هذان الحادثان اللذان استهدفا أناسا أبرياء، وما الذنب الذى قتلوا من أجله؟! هل هو عبادة الله؟! أو تأدية الواجب المنوط بهم!! ونحن نرفض إلصاق هذا الفعل بالمسلمين حتى لو تبنته جماعة تدعى الإسلام.
فلو كان من فعل ذلك لديه عقل يفكر أو دين لما فكر أن يفجر نفسه ولا يمكن أن يكون من بنى البشر أصلا، بل حتى الحيوانات لا تفعل ما فعله، والأديان كلها منه براء، فقد أساء للإسلام وأضر بالمسيحيين ولم يؤيده حتى اليهود! أو اللادينيين! وأساء لمصر كلها بتصرفه الأحمق الذى لم يستفد منه أحد!! سوى أعداء مصر! فهل من يقف صفاً واحداً مع أعداء مصر يستحق أن يكون مصرياً؟!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة