البرلمان ينتظر مشروع بقانون تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب بعد توصية السيسى بتشكيله.. ويؤكد على ضرورة منحه صلاحيات واسعة.. القصبى:المجلس لن ينجح دون قيام كل مسئول بدوره

الإثنين، 10 أبريل 2017 10:31 م
 البرلمان ينتظر مشروع بقانون تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب بعد توصية السيسى بتشكيله.. ويؤكد على ضرورة منحه صلاحيات واسعة.. القصبى:المجلس لن ينجح دون قيام كل مسئول بدوره البرلمان ينتظر مشروع بقانون تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب
كتبت إيمان على – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتنظر مجلس النواب ، مشروع قانون الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل لتنظيم أعمال إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف ، و الذى أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصداره و تشكيله فى أقرب وقت  لمواجهة الفكر المتطرف بعد وقوع حادثى الكنيسة المرقسية و كنيسة مارجرجس أمس الأحد .

و أكد "السيسى " على ضرورة تمكينه من الاضطلاع بمهامه بفعّالية لأداء مهمته ، و هو ما شدد عليه أعضاء مجلس النواب و أن يمنح صلاحيات واسعةليحقق مهمته على أكمل وجه ، بمحاربة الفكر المتطرف و تجديد الخطاب الدينى و ما غير ذلك .

 

القصبى: "الأعلى لمكافحة الإرهاب" يحتاج لصلاحيات واسعة 

 

أكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى و الأسرة بمجلس النواب، أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ستعول عليه مهمة وطنية فى المقام الأول و هو الحفاظ على المجتمع المصرى و دفع الاقتصاد المصرى و إعطاء فرصة لشعور المواطن بالأمن والأمل لأن الواقع أنه كلما تقدمت مصر خطوة فهناك من يحاول تعطيلها، لافتا إلى أنه لابد من أن يعطى ذلك المجلس اختصاصات واسعة حتى يتمكن من أداء مهمته ولا يصبح هو والعدم سواء.

و أضاف رئيس لجنة التضامن الاجتماعى و الأسرة ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أن المجلس عليه أن تكون مهمته الحسم فى أقل من لحظات باتجاه كل من تسول نفسه التعدى على مواطن أو منشأة و اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة ذلك خاصة و أن الأمر أصبح مصيرى ، مؤكدا أن الجميع عليه أن يتفهم أن الدولة فى ظروف غير عادية  وعلى من كانوا ينادون بتطبيق النظريات المستوردة فى التعامل مع منافذ الإرهاب ان يدركوا أنه لابد من مواجهة صارمة له، قائلا "فين حقوق اللى بيموتوا والأطفال اللى راحت حياتهم هدر ..الطفل الذى كان يصلى ماثلا أمام الله و مات " .

ولفت إلى أن ذلك المجلس لابد وأن يخوض مواجهات فكرية و أمنية للحد من التفكير المتطرف، لافتا إلى أنه فى الوقت نفسه لابد و أن يدرك الجميع أن كلا منا عليه مهمة لابد و أن يؤديها بمختلف جهات الدولة من إعلاميين و رجال دين و وزراء و غيرهم ، قائلا " لا تحملوا المجلس الجديد كل هذه الأعباء ..فلا يوجد جهاز يستطيع أن يتحمل اعباء 100 مليون ما لم يجد إرادة شعبية بتغيير المفاهيم ومواجهة الفكر المتطرف ..فنحن أمام  جريمة تحتاج لتكاتف المجتمع بالكامل و ليس القانون فقط ".

و أشار إلى أن مجلس النوب سيتتشدد فى التشريعات و لكن حال عدم قيام باقى المؤسسات بدورها لن تتحقق المهمة ، قائلا " الإرهابى اللى رايح يفجر نفسه بحزام ناسف ده مهموش قانون مغلظ أو عقوبة إعدام تنتظره .. فنحن نحتاج لتغيير فكر أولا ".

 

السجينى: لابد أن تكون أولى مهامه دعم "الداخلية " بكافة التقنيات 

 

و من جانبه أكد النائب أحمد السجينى ، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، أن تشكيل ذلك المجلس يتطلب ضرورة  أن تكون سلطاته واضحة وألا يكون هناك أى نوع من أنواع التضارب مع الأجهزة الأمنية حتى يصبح مساعدا لها و ليس معوقا لها.

و أضاف أن المجلس لابد أن تكون أولى مهامه هو إعادة هيكلة وزارة الداخلية و توسيع الموازنة المخصصة لها و دعمها بكافة التقنيات البشرية و الالكترونية لتتمكن من مواجهة الإرهاب بوسائل مطورة ، لافتا إلى أن المجالس العليا تضم فى أساسها الكيانات المختصة لتوفير الإجراءات اللازمة للنهوض بأى قطاع حتى لا تذهب فى أروقة البيروقراطية.

و أشار إلى أن المجلس لابد و أن يضم أعلى شخصيات بالدولة و بحث العلة من انشاء هذا المجلس واختصاصاته، مؤكدا أن الحد الأدنى من تشكيله سيضم رئيس الجمهورية و مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب والدفاع ووزير الداخلية ووزير المالية والأزهر والكنيسة .

 

أسامة هيكل: المجلس الأعلى ستكون مهمته تنفيذية ولابد من ضم مثقفين

 

و أكد النائب أسامة هيكل ، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب سيكون مجلس تنفيذى ولابد أن يضم فى تشكيله قيادات أمنية وشخصيات قانونية وعدد من المثقفين وشخصيات عامة ، ورئيس الجمهورية والأزهر والكنيسة.

و أشار إلى أن المجلس الأعلى ستكون إجراءاته مختصة بحالة الإرهاب فقط وسيضم كافة الوزراء المعنيين بهذه القضية، لبحث كافة الرؤى لمواجهة الإرهاب سواء أمنية أو فكرية .

 

مدحت الشريف: الحصول على المعلومات لمواجهة الجماعات الإرهابية مهم

 

أكد النائب مدحت الشريف ، عضو مجلس النواب، أن مصر في حاجة إلى برنامج متكامل لمواجهة الفكر المتطرف ، يشمل المؤسسات الدينية، و  التعليمية،  لصياغة مناهج تعليمية تتوافق مع الفكر المعتدل ، وطرح أنشطة واضحة للشباب تدعم هذا الفكر بالمجتمع ، وتوفير خدمات وفرص عمل بالمناطق النائية والعشوائية التى يكون أبناءها عرضة وهدف للتجنيد من جانب العناصر التى تأخذ الدين ستارا لها لدعم الأفكار المتطرفة والعنف ضد الأخر.

وأضاف "الشريف " لـ "اليوم السابع"، أن هذا البرنامج لابد أن يشمل أيضا ممثلين عن الإعلام والثقافة ، على أن تقوم عليه مجموعة منتقاه من الأجهزة المختلفة للعمل خلال جهاز منفصل لمكافحة الإرهاب ، قائلا:" محتاجين الأجهزة الأمنية المعنية تكون ممثلة بعناصر محترفة في مجال الإرهاب فقط".

وشدد على ضرورة الاهتمام ودعم الحصول على المعلومات في هذه المرحلة، وكيفية الحصول عليها ، مؤكدا على ضرورة وجود تشريع لحماية الشهود والمبلغين ، قائلا:" مصادر المعلومات هى الأهم ، لابد من وجود معلومات لإجهاض تحركات هذه الجماعات قبل حدوثها".

وتابع : المجلس الأعلى لمواجهة التطرف والإرهاب لابد أن يتضمن مجموعة عمل من الأجهزة الأمنية لديها نشاط استخباراتى لمواجهة التطرف والإرهاب كمهمة رئيسية".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة