قائد حركة تمرد فى ميانمار: سنواصل القتال لحماية الأقلية المضطهدة

السبت، 01 أبريل 2017 03:04 م
قائد حركة تمرد فى ميانمار: سنواصل القتال لحماية الأقلية المضطهدة مسلمو الروهينجا
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد قائد حركة تمرد المسلمين الروهينجا ضد قوات الأمن فى ميانمار، الجمعة، أن حركته ستواصل القتال "حتى لو مات مليون شخص"، إلا إذا اتخذت زعيمة البلاد أونج سان سو كى إجراءات لحماية الأقلية الدينية المضطهدة.

 

وتسببت هجمات على مواقع لحرس الحدود فى ميانمار فى أكتوبر الماضى، نفذتها الحركة المتمردة التى لم تكن معروفة من قبل، فى تفجير أكبر أزمة فى العام الأول لحكم سو كى للبلاد مع فرار أكثر من 75 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش، بسبب الحملة الأمنية التى أعقبت الهجمات.

 

ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، فى أول مقابلة حصرية يجريها مع وسيلة إعلامية، نفى عطا الله، الذى عرفه محللون وشخصيات محلية بأنه قائد الحركة، أى صلة بإسلاميين أجانب، مؤكداً أن الحركة تركز على حقوق الروهينجا الذين يقولون إنهم يتعرضون لاضطهاد على يد الأغلبية البوذية فى ميانمار.

 

وقال فى اتصال أجراه عبر الفيديو من موقع لم يتم الكشف عنه، "إذا لم نحصل على حقوقنا، وإذا تطلب الأمر موت مليون أو مليون ونصف المليون أو كل الروهينجا، سنموت من أجل أن نحصل على حقوقنا، وسنحارب ضد الحكومة العسكرية المستبدة".

 

وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضى، إن قوات الأمن فى ميانمار ارتكبت عمليات قتل جماعية واغتصاب جماعى ضد أفراد من الروهينجا، خلال الحملة ضد التمرد، ما قد يصل إلى حد اعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

 

من جانبه كان الجيش فى ميانمار نفى تلك الاتهامات، وقال إنه ينفذ عمليات مشروعة ضد التمرد.

 

ورد زاو هتاى، المتحدث باسم سو كى، الجمعة، على تصريحات قائد حركة التمرد "لن يكون هناك أحد فوق القانون، إذا هاجمونا باستخدام وسائل العنف سنرد بذات الطريقة، ولا يتم التسامح فى أى مكان فى العالم مع أى عمل عنيف."

 

وأضاف، " لابد أن يقوم المجتمع الدولى بالاطلاع على انتماءات تلك الحركة، إنهم مرتبطون بمنظمات إرهابية من الشرق الأوسط",

 

ويعيش أكثر من مليون من المسلمين الروهينجا فى ولاية راخين شمال غرب ميانمار، لكنهم محرومون من الجنسية وحرية التنقل والخدمات العامة مثل الرعاية الصحية.

 

وقال عطا الله، "لا يمكننا أن نضىء الأنوار فى الليل، ولا يمكننا التنقل من مكان لآخر خلال النهار أيضا، وهناك نقاط تفتيش فى كل مكان، ليست تلك طريقة ليحيا بها آدميون".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة