"ظل بوتين" يخيم على "الإليزيه".. قلق فرنسى من "القرصنة الروسية" فى الانتخابات الرئاسية.. ووزير الخارجية يحذر: ليست روسيا من يختار رئيسنا.. وصحيفة: حملة "ماكرون" تعرضت لـ100 محاولة اختراق إلكترونى

السبت، 01 أبريل 2017 07:00 م
"ظل بوتين" يخيم على "الإليزيه".. قلق فرنسى من "القرصنة الروسية" فى الانتخابات الرئاسية.. ووزير الخارجية يحذر: ليست روسيا من يختار رئيسنا.. وصحيفة: حملة "ماكرون" تعرضت لـ100 محاولة اختراق إلكترونى "ظل بوتين" يخيم على "الإليزية"
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق تنتاب الدوائر السياسية داخل فرنسا قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجارى، وذلك بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن احتمالات اختراق القراصنة الروس للنظام الانتخابى والتأثير على النتائج، وبعد أن حذر مسئولون فرنسيون من هذه السيناريوهات بعد أشهر من اتهام موسكو رسمياً بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية وترجيح كفة الرئيس دونالد ترامب، على حساب منافسته الخاسرة هيلارى كلينتون.

 

وأعرب وزير الخارجية الفرنسى جون مارك إيرولت عن مخاوف بلاده من التدخل الروسى صراحة، وقال فى تصريحات له مساء الجمعة أن بلاده تحذر موسكو من التدخل فى العملية الانتخابية، خاصة بعد زيارة المرشحة المتطرفة مارين لوبان إلى روسيا، وإعلان دوائر سياسية روسية عدة دعمها فى سباق الانتخابات الفرنسية.

 

وقال إيرولت أثناء مغادرته اجتماعاً لحلف الأطلسى فى بروكسل: "نحذر روسيا من أى محاولة تدخل.. ليست روسيا من يختار الرئيس التالى للجمهورية الفرنسية"، مشيراً إلى أن الكثيرين من وزراء الخارجية الـ27 الآخرين المشاركين فى الاجتماع تطرقوا إلى مخاطر التدخل الروسى فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والرئاسة الفرنسية وكذلك الألمانية فيما بعد.

 

وأضاف: "نحن متيقظون، فروسيا لا ترضى بالتدخل فى شئونها الداخلية، ونحن كذلك"، مضيفا أن "وزراء كثيرين قالوا لى ماذا عن هذه الزيارة التى أجرتها مارين لوبان لموسكو وسط أجواء احتفالية والتقى بها الرئيس فلاديمير بوتين لمدة ساعة ونصف ساعة، اليست تدخلا؟".

 

ومن ناحيته اعتبر نائب رئيس المفوضية الأوربية فرانس تيمرمانس أن بوتين استقبل لوبان بهدف إثارة "انقسام فى أوروبا لإضعافها"، واعتبارها بوابة تسهل له التواجد فى الشئون الفرنسية.

 

وفى وقت سابق، قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى منتصف مارس، أن "روسيا تستخدم كل الوسائل للتأثير على الرأى العام"، مضيفاً "حتى لو أن الأيديولوجيا لم تعد هى ذاتها كما فى عهد الإتحاد السوفييتى، إلا أنها أحياناً الوسائل ذاتها، مع إضافة التكنولوجيا إليها".

 

وفى هذا الإطار أمر هولاند بتعبئة كل إمكانيات الدولة للتصدى للهجمات الرقمية والقرصنة التى قد تهدد الانتخابات الرئاسية التى ستجرى دورتها الأولى فى 23 أبريل، وتعاد فى مايو بين المرشحين الاكثر حصولا على الاصوات.

 

ووفقاً لصحيفة لوكانار أونشينيه الفرنسية فإن المحاولات الروسية، بدأت مع محاولات قرصنة موقع المرشح المستقل إيمانويل ماكرون زعيم حركة "إلى الأمام" والتى ترجح استطلاعات الرأى أنه سيصل إلى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

 

وأكدت الصحيفة أن موقع حركة "إلى الأمام" تعرض لحوالى مئة محاولة قرصنة فى شهر نوفمبر الماضى فقط وأنها ارتفعت فى شهر يناير من العام الجارى.

 

ووجه الأمين العام لحركة "إلى الأمام" ريتشارد فيراند فى هذا الإطار دعوة إلى السلطات العليا الفرنسية يطالبها فيها بضمان عدم تدخل قوة عظمى فى الديمقراطية الفرنسية، فى إشارة لتدخل روسى محتمل فى الانتخابات والتصويت ومحاولات تشويه المرشحين لصالح آخرين، مضيفا بأن "الأمريكيين تفطنوا إلى الأمر لكن بعد فوات الأوان".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة