تشيلى تقترب من الانتخابات.. وتقارير إعلامية: سيباستيان بينييرا الأوفر حظا

السبت، 01 أبريل 2017 10:44 ص
تشيلى تقترب من الانتخابات.. وتقارير إعلامية: سيباستيان بينييرا الأوفر حظا الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تعيش تشيلى أجواء من التوتر وذلك استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 نوفمبر المقبل، والتى فيها يتقدم الرئيس اليمينى المليادرير سيباستيان بينييرا فى جميع استطلاعات الرأى حول تلك الانتخابات.
 

وقالت صحيفة "إيكو دياريو" الإسبانية، فإن نتائج استطلاع الرأى حول نوايا التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 نوفمبر القادم، أظهرت تقدم المرشح بينيرا، الرئيس السابق للبلاد بحصوله على 25 % من الأصوات، ثم بعضو مجلس الشيوخ، المرشح أليخاندرو جيير، الذى حصل على  15% من الأصوات، مشيرة إلى أن الاستطلاع جرى بين 22 و24 مارس الجارى.

 

وتجرى الانتخابات الرئاسية فى تشيلى للفترة بين 2018 -2022 ، فى يوم 19 نوفمبر القادم، جنبا إلى جنب مع انتخابات النواب وأعضاء مجلس الشيوخ وانتخابات المجالس الإقليمية، وإذا لزم الأمر للإعادة فإنها ستجرى فى 17 ديسمبر.

 

سيباستيان بينيرا

ويعتبر سيباستيان بينيرا الرئيس السابق لتشيلى فى مقدمة المرشحين للفوز فى الانتخابات التشيلية، وهو رئيس تشيلى من 11 مارس 2010 حتى 11 مارس 2014، خبير اقتصادى معروف، مستثمر ورجل أعمال وسياسى وعضو سابق بمجلس الشيوخ.

 

ولد الدكتور بنييرا عام 1949، بعد ولادته بعدة أعوام هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب طبيعة عمل والده، التحق بنييرا بالمدرسة بعد رجوع عائلته إلى تشيلى، ودرس فى بداية 1968 العلوم الاقتصادية فى الجامعة الكاثوليكية الباباوية فى تشيلى، حصل على أعلى رتبة أكاديمية فى حفل التخرج، نال درجة البروفيسور فى علوم الاقتصاد فى جامعة تشيلى، ثم درس بعد ذلك مثل أخيه خوسيه بنييرا فى الجامعة الأمريكية هارفارد فى مدينة كامبردج الأمريكية، ثم حصل بعد ذلك على درجة الماجستير بنجاح، ثم نال بعدها على درجة الدكتوراه فى العلوم الاقتصادية.

 

وجميع الأحداث توحى بأن هذه الانتخابات ستكون كلاسيكية بين يمين الوسط ويسار الوسط، ولكن لأن بيينيرا كان رئيسا سابقا وزو خبرة قوية فإنه سيكون الأقوى والأقرب للفوز، فبنييرا يعتبر أول رئيس محافظ تولى البلاد منذ استعادة الديمقراطية فى تشيلى.

 

فى حال فوز بينيرا مرة أخرى فى هذه الانتخابات فإنه سيعيد اليمين إلى سدة الحكم  مرة أخرى بعد أن أعاده فى المرة الأولى بعد 20 عاما من استئثار يسار الوسط بالسلطة إثر الإطاحة بالديكتاتور اوجوستو بينوشيه (1973-1990).

 

ووعد بينيرا (67 عاما) لحماية الحرية والعدالة والتقدم، وخلق المزيد من فرص العمل وزيادة الأجور، وسأتخذ جميع التدابير اللازمة للفصل تماما بين صفتى كرئيس وأى مصلحة ذات طابع خاص".

 

ويعتبر بينيرا من أغنى رؤساء العالم ، حيث تقدر ثروته بـ 2.4 مليار دولار، وذلك فى عام 2015، حيث كان يمتلك قناة تلفزيونية أرضية التى تبث فى جميع أنحاء تشيلى، كما أنه يمتلك أيضا 27 % من أسهم شركه LAN للخطوط الجوية بعد شراء أسهم الخطوط الجوية الاسكندنافية فى الشركة السابقة المملوكة للدولة فى عام 1994.

باشيليت

فى عام 2006، أصبحت ميشيل باشيليت أول امرأة لرئاسة الحكومة التشيلية بعد عائق قانونى قدم إلى إعادة انتخاب متتالية، استعادت نصرا مدويا فى عام 2013، فى ذلك الوقت كانت تتمتع بشعبية لامست 80 %.

 

ولكن فى فترة ولايتها الثانية على الرغم من فوز باشليت بأغلبية مريحة، إلا أن على مدى ولايتها الثانية عانت البلاد من ضعف الاقتصاد حيث بلغ معدل النمو 1.9%، وأيضا انخفض حجم الاستثمارات، وما زاد الأمر سوءا هو بدء الشعب التشيلى فى التشكك فى الطبقة السياسية وتطورتها فى قضايا فساد، مثل العديد من رؤساء دول أمريكا اللاتينية الآخرين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة