ردد عشرات المحتجين شعارات مؤيدة للرئيس رجب طيب إردوغان ولوحوا بحبال المشنقة خلال احتشادهم اليوم الخميس خارج محكمة فى مدينة موجلا بجنوب غرب تركيا وذلك أثناء اقتياد 47 من المشتبه بقيامهم بمحاولة اغتيال إردوغان ،خلال محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي، إلى مبنى المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وطالب المحتجون بإعادة العمل بعقوبة الإعدام وتطبيقها على جميع الجنود الذين يواجهون أحكاما متعددة بالسجن المؤبد بمن فيهم جنود من القوات الخاصة وضباط الصف ،وقال أحد المحتجين ويدعى إركان أيه كيه" نريد تطبيق عقوبة الإعدام. لا يجب أن نهتم بهم. لا يجب حتى أن نبقى عليهم داخل سجوننا". وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو من العام الماضى طالبت حشود مرارا بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام والتى ألغيت فى 2002 وقال إردوغان إنه سيوافق إذا صوت البرلمان لصالح إعادة التطبيق.
وقتل أكثر من 240 شخصا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة فى 15 يوليو تموز عندما قادت مجموعة من الجنود المارقين دبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر وهاجموا البرلمان وحاولوا الإطاحة بالحكومة. وتقول تركيا إن محاولة الانقلاب من تدبير رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله كولن. وينفى كولن الذى يعيش فى منفاه الاختيارى بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 1999 هذه الاتهامات وأدان الانقلاب. ومنذ الانقلاب الفاشل ألقى القبض على أكثر من 40 ألف شخص وأقيل ما يربو على 100 ألف أو أوقفوا عن العمل فى الجيش والخدمة المدنية والقطاع الخاص.
