بدء أولى جلسات محاكمة نائب مدير أمن القاهرة الأسبق بتهمة قتل زوجته

الثلاثاء، 07 مارس 2017 11:36 ص
بدء أولى جلسات محاكمة نائب مدير أمن القاهرة الأسبق بتهمة قتل زوجته محكمة -أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت منذ قليل اليوم الثلاثاء الدائرة الـ9 بمحكمة جنايات الجيزة ،والمنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب ، نظر أولى جلسات محاكمة اللواء "إيهاب.ر" نائب مدير أمن القاهرة الأسبق، فى اتهامه بقتل زوجته عمداً، بسبب خلافات أسرية، بعدما أطلق عليها طلقا ناريا أودى بحياتها فى الحال.

 حضر المتهم باكرا في حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه حجز محكمة جنوب القاهرة بإشراف العميد محمد الصغير.

أحالت النيابة العامه المتهم إلى محكمة الجنايات ، فى وقت سابق ، بعدما اكتملت أدلة الثبوت التى أدانته، و جاء فى مقدمتها، اعترافاته فى التحقيقات بارتكابه الواقعة، وقال اللواء المتهم في أقواله، إن الواقعة بدأت قبل آذان الظهر، حيث كان يستعد للخروج لصلاة الجمعة رفقة أبنائه، وعقب انتهائه من الوضوء، وجد زوجته تشاهد مسلسل تركى، فطلب منها أن تدير المحطة لتشغيل القرآن الكريم، فقامت بسبه وقذفه بألفاظ خارجة، ثم وقعت بينهما مشادة كلامية أمام أبنائهما، فهرولت على المطبخ وأحضرت سكينًا وسدّدت له عدة طعنات نافذة، فأطلق النيران عليها.

 

كما استندت النيابة العامه إلى أقوال أبناء المتهم الثلاثة "عبد الله" و"نور" و"هاجر"، والذين أكدوا فى التحقيقات، اعتياد والدهم الاعتداء على والدتهم وسوء معاملته لها، وأكدوا أن الوالد أطلق طلقا ناريا، إلا أنه لم يصيبها، فصوب السلاح النارى إلى مقدمة رأسها بصورة مباشرة وأطلق النار عليها فأرداها قتيلة.

 

وجاء تقرير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليها، والذى أكد أن الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بطلق نارى أطلق عليها من مسافة قريبة، ما أدى إلى حدوث فتحتى دخول وخروج، وأدى إلى حدوث نزيف فى المخ.

 

وشملت أدلة الثبوت تقرير المعمل الجنائى بشأن السلاح المستخدم فى الجريمة، والذى تم التحفظ عليه بمعرفة خبراء الآدلة الجنائية، والذى عثر به على بصمات المتهم، فضلاً عن تقرير فوارغ الطلقات، ومعاينة مسرح الجريمة، ومطابقة الدماء المتناثرة بالشقة التى شهدت الواقعة، بدماء المجنى عليها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة