اليوم.. أولى جلسات محاكمة نائب مدير أمن القاهرة الأسبق بتهمة قتل زوجته

الثلاثاء، 07 مارس 2017 05:00 ص
اليوم.. أولى جلسات محاكمة نائب مدير أمن القاهرة الأسبق بتهمة قتل زوجته محكمة - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظر الدائرة 9 بمحكمة جنايات العمرانية، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة "إيهاب.ر" نائب مدير أمن القاهرة الأسبق، فى اتهامه بقتل زوجته عمدًا، بسبب خلافات أسرية، حيث أطلق عليها عيار نارى أودى بحياتها فى الحال.

 

وكانت النيابة أحالت المتهم لمحكمة الجنايات، بعدما اكتملت أدلة الثبوت التى أدانت المتهم، والتى جاء فى مقدمتها، اعترافاته بارتكابه الواقعة، حيث قال إنه بعدما استعد للذهاب لصلاة الجمعة، طلب من زوجته تشغيل خطبة الجمعة، إلا أنها رفضت، ما أدى إلى حدوث مشادة بينهما، فدفعها للخلف فسقطت على الأرض، فهرولت على المطبخ وأحضرت سكينًا وسدّدت له عدة طعنات نافذة، فأطلق النيران عليها.

 

واستندت النيابة، إلى أقوال أبناء المتهم الثلاثة "عبد الله" و"نور" و"هاجر"، والذين أكدوا فى التحقيقات، اعتياد والدهم الاعتداء على والدتهم وسوء معاملته لها، وأكدوا على أن الوالد أطلق طلقا ناريا، إلا أنه لم يصيبها، فصوب السلاح النارى إلى مقدمة رأسها بصورة مباشرة وأطلق النار عليها فأرداها قتيلة.

 

كما استندت النيابة، إلى تقرير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليها، والذى أكد أن الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بطلق نارى أطلق عليها من مسافة قريبة، ما أدى إلى حدوث فتحتى دخول وخروج، وأدى إلى حدوث نزيف فى المخ.

 

وشملت أدلة الثبوت تقرير المعمل الجنائى بشأن السلاح المستخدم فى الجريمة، والذى تم التحفظ عليه بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية، والذى عثر به على بصمات المتهم، فضلاً عن تقرير فوارغ الطلقات، ومعاينة مسرح الجريمة، ومطابقة الدماء المتناثرة بالشقة التى شهدت الواقعة، بدماء المجنى عليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

.. وطابقت النيافة فسيلة التم وبسمات الأسابع والشلاح النيرى .. واحترف المتهم بكريمته ..

وبذلك أكون عبرت عما أراه رمزيا لحذر ادلاءه صراحا .. لا يوجد مؤمن وكافر على المعنى الفقهى الاصطلاحى السائد فى كتب التراث الدينى التى لازالت تصدر بها كل كتب الفقه الحديث فالله خلق الانسان وكل خلاياه مفطورة على الايمان به ومن يتفحص ويتمحص آيات الله سيتأكد أن الكفر لا يجرى الا معاندة لهذا الايمان . فهو كفر بالايمان [ بمعناه الاصطلاحى ] يفقد الانسان الايمان [ على معناه الموضوعى او اللغوى ] فيما يهدر مشاعر الأمان والاطمئنان وعلى هذا يجنى العبد وزر أو إصر أثر عمله فى الدنيا مآل وفى تو الحال وان غاب عنه إحساس ذلك لبعض القوت بسبب الغفلة واجراء لناموس الفتنة اذ لو أدرك الناس جميعا مثل هذا الأثر فى توه لاستقام الجميع على الايمان ! وقد يعن البعض ان يسأل : ولما اذا هذا الناموس ولو أدرك معنى الناموس ما سأل فالناموس يعنى قانون بما هو معروف عن القانون من تقنية وعموم وتجريد إلا أنه قانون طبيعى سماوى ربانى أزلى ومنا ذاك لا يمكن أن يعاب او يشاك لانه بهذه الآلية ليس يمثل فعلا وإنما ردة فعل وهذا يجرى وفقا لاختيار الانسان القديم ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والارض فأبينا ان يجمنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) الانسان من سائر المخلوقات من أراد أن يكون [ اله ] اختار ان يكون حرا طليقا يفعل كل ما يئن له فعله - فى اطار قانون السببية او الفعل ورد الفعل - ولمدى هول هذه السببية وجسامة مختلف آثارها أرسل الله رسله لا لدعوة الناس للايمان بالله - او ليس كذلك على المعنى السطحى الذى يتبنا الناس لان أمره حاصل ومحصول - ولكن لدعوتهم لاتباع منهجه ولان الانسان خلقا بيولوجيا صرفا فهو روح قبل ان يكون جسدا : ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم .. ) ( واذ أخذ الله من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم .. ) فإن المنهج الربانى يجرى ويتمادى فى هداية الانسان ومعالجة كل مكوناته لتحقيق التوافق والانسجام بين كل المفردات والأعضاء والمكونات لتحقيق اقصى درجات الرفعة والذكاء .. لذا فالانسان مبتلى والابتلاء للفتنة والفتنة للتمحيص : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) ( ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) ونقرأ فى س الأنعام معنى عميق فى ذلك : ( ليضل الله من يشاء ويهدى من يشاء الى صراط مستقيم ) لم يقل سبحانه وتعالى : ويهدى من بشاؤ الى الجنة او الى الفوز او ما شابه فلا قيمة لأى ذلك بدون وعى والوعى الانسانى لا يكون الا ارادة ومادة الارادة حرية طليقة والانسان الحر يدرك عجزه وقصوره فيلجأ الى الله الخالق البارئ ينشد عونه ( إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم .. ) وعلى ما أشرت الايمان بالله مفطور فى النفس أى هو قاسم مشترك بين كل أفراد الجنس البشرى - وغير البشرى بالطبع والانسان بالتبع - والمؤمن من استقام على صداق هذا الايمان فأمن نفسه شر مختلف العثرات نتيجة لتفتيت عمل الملكات واهدار محصلة حراك المكنات .. والكفر فى حقيقته ليس الا معارضة مفتعلة او مبتذلة لهذه الفطرة فيما يورث مختلف صور الدناء والمراء ويقود الى مهالك الشقاء .. ولما كان الايمان بالله سائدا فى النفس البشرية - أى فى كل الناس - ولما كان الكفر ضد الايمان فسنجد الكفر - ومن خلال مختلف آيات الكتاب يجرى كذبا . رياء . فسقا . ظلما . اجراما .. وبدوافع أغلال مختلف ضغائن الكبر والغرور والذى ثبت أنه بمثابة الأب الروحى لكل الشرور حتى نجد الله تعالى فى خطابه لابليس : ( اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ) وجاء فى وصف النبى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وفى تعريف النبى للدين [ حسن الخلق ] فنحن سنبعث يوم القيامة بذات نفوسنا وذات أخلاقنا والجنة لا تحتمل وجود سيئ الخلق والنار هى من تحتملهم ( فذلك مثوى المتكبرين ) واننى لأقول ذلك وأتمنى لو كان يسمح لى المقام أن اقول أضعافه اشفاقا على كل جنودنا وضباطنا فهذا اللواء فيما ارى قُتل قبل أن يقتُل او بالأحرى انتحر نفسه لما راح واستباح وراع وباع فى مراع المتاع مستغلا كل ما خول من سلطات ونفوذ يأمر وينهر ويتهور متحصنا فى رتبته العالية الغانية فمادت به ساديته البالية الباغية وطبع ! والقاتل الحقيقى للأسرة هو الطبع : الزوجة والأم والأولاد يحسب القول المأثور عن الفنانة العملاقة ماجدة الصباحى فى فلم ياسمين : اللى من غير اب ولا أم حاله يغم فما بالنا بأب وأم قتلا أمام أعين الأولاد ! أما سيادة اللواء القاتل فهو أيضا مقتول ولا يهمنى بداءة ولو ُحكم عليه بالبراءة ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة