محامى الكنيسة القبطية: دير وادى الريان ينتظر لجنة "البيئة" لتقنين أوضاعه

الأحد، 05 مارس 2017 04:30 ص
محامى الكنيسة القبطية: دير وادى الريان ينتظر لجنة "البيئة" لتقنين أوضاعه الدكتور إيهاب رمزى محامى الكنيسة القبطية
كتبت - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إيهاب رمزى، محامى الكنيسة القبطية، فى ملف دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، إن الدير مازال ينتظر تشكيل لجنة تثمين الأراضى التى أمر وزير البيئة بتشكيلها منذ شهرين، لتثمين سعر الأرض فى منطقة دير وادى الريان المملوكة لوزارة البيئة، وكذلك تقدير كلفة حق الانتفاع التى يدفعها الدير للوزارة عوضًا عن استغلاله أراضيها مثلما تم الاتفاق فى الاجتماع الأخير الذى جمع الكنيسة بوزارة البيئة، وذلك لإتمام إجراءات التصالح بين الطرفين وتقنين أوضاع الدير رسميًا أمام الدولة.

 

وأوضح رمزى، لـ"اليوم السابع" أن قيادات الكنيسة اجتمعت بشهر يناير الماضى من أجل الخروج بحل يرضى جميع الأطراف، بعدما تجمدت مفاوضات تقنين أراضى الدير الذى تمتلكه وزارة البيئة، حيث يقع فى نطاق محمية وادى الريان الطبيعية، وتستغل الكنيسة مساحة أربعة آلاف فدان منه أقيم عليها دير الأنبا مكاريوس السكندرى، بعدما أثبت رهبان الدير وجود آثار لحياة رهبانية فى تلك المنطقة تعود للقرن الرابع الميلادى حظيت باعتراف وزارة الآثار رسميًا.

 

يعود الاتفاق بين وزارة البيئة والكنيسة القبطية فى ملف دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان إلى شهر مارس الماضى، حيث قاد المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية دفة المفاوضات مع رهبان الدير ممثلًا عن الدولة وبوساطة الكنيسة القبطية التى كانت على خلاف مع الرهبان الذين رفضوا شق طريق الفيوم الدولى مارًا بالدير ومنشآته، وهو ما أعلنته بيانات رسمية صادرة عن الحكومة المصرية آنذاك ونقله التلفزيون المصرى الرسمى.

 

الاتفاق الذى جرى بين "محلب" و"الكنيسة" ورهبان الدير وبحضور عدد من النواب الأقباط بينهم عماد جاد وجون طلعت نص على منح تجمع رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان 4 آلاف فدان بمنطقة المحمية الطبيعية، التى كانت وزارة البيئة تقاضى الرهبان بسبب إقامة مبانى ومنشآت فيها على أن يتم تقنين وضع الدير رسميًا بواسطة وزارة البيئة التى حركت دعاوى قضائية ضد رهبان الدير أمام القضاء.

 

ورغم أن الأرض تقع ضمن نطاق محمية وادى الريان الطبيعية بالفيوم، إلا أن وزارة الآثار اعترفت رسميًا بوجود دير قبطى يعود تاريخه إلى القرن الرابع فى نفس المنطقة الجبلية الصحراوية وحصل رهبان الدير على وثائق ومستندات تفيد ذلك من وزارة الآثار، بعدما تمكن أحدهم وهو دارس لعلم الآثار من اكتشاف حفريات أثرية وأدوات فخارية ومقابر ومغارات تعود للقرن الرابع تدل على وجود حياة رهبانية بالمنطقة قبل أن تتحول مع تطور الزمن لمحمية طبيعية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ندي

القانون

القانون قانون....لحد امتي المحاباه.... مسلم ولا مسيحي ولا ولا..... القانون فوق الجميع....امتي هنكون بلده قانون...... لن ينصلح اي حال الا بذلك.....

عدد الردود 0

بواسطة:

نجيب

العتبه جزاز وعصابة الابتزاز

هو ايهاب رمزى الدكتوراه بتاعته فى حتى

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر اسكندرانى

الحكومة تكيل بمكيالين

هدمت مسجدا كبيرا فى وسط البلد للصالح العام ومرور شارع ولم تستطيع شق طريق فى ارض الدولة ذات المحميات الطبيعية الى استولى عليها بلطجية الدير حيث صرحت الكنيسة بذلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة