وصفت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، رئيس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، تقرير الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان بـ"الضعيف"، مؤكدة أنه تجاهل نجاح الدولة المصرية في شق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد المالى والإدارى ورعاية اللاجئين.
وأكدت زيادة في بيان لها اليوم الأحد، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية اعتمد في أغلبه على أخبار متداولة في وسائل الإعلام، دون ان يذكر مصادر هذه الأخبار ومدى مصداقية ناقليها ، وتابعت "اعتمد التقرير على النقل من تقارير صادرة عن بعض المنظمات الحقوقية المحلية غير الشرعية التى تعمل خارج إطارق القانون والمعروف عنها إصدار تقارير وأرقام مبالغ فيها وغير موثقة .
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن التقرير نقل عن منظمة العفو الدولية، وهى المنظمة الدولية الوحيدة التي اعتمد عليها التقرير، والمعروف عنها تحيزها الشديد ضد مصر بسبب وجود قيادات داخل المنظمة ينتمون لجماعة الإخوان .
وأضافت :"ما أحزنني كثيراً هو استخدام تقرير الخارجية الأمريكية لبعض التقارير الصادرة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، تحديداً عن إدعاءات الاختفاء القسري وسوء حالة السجون وظروف الاحتجاز، وقاموا بإبرازها في مقدمة التقرير، وهنا يجب أن نتذكر أنه لا يمكننا أن نلوم الغريب لأنه صفق لقريب يطعننا بسكينه، غير مبال بالظروف المستحيلة التي تمر بها مصر".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت التقرير السنوى لحقوق الإنسان للعام 2016 الذى يستعرض أوضاع حقوق الإنسان فى 200 دولة فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة