منظمة العفو الدولية تبدى قلقها من عودة "الأساليب الوحشية" فى تونس

الإثنين، 13 فبراير 2017 05:38 ص
منظمة العفو الدولية تبدى قلقها من عودة "الأساليب الوحشية" فى تونس عناصر من الشرطة التونسية
تونس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أبدت منظمة العفو الدولية، قلقها إزاء تصاعد "كبير" لاستخدام "أساليب وحشية قديمة" بتونس، فى إطار مكافحة الإرهاب ، وفقا لتقرير صدر الاثنين.

وتونس البلد الوحيد الناجى من فوضى الربيع العربى، شهدت ابتداء من مارس 2015 مجموعة، اعتداءات جهادية دموية خلفت عشرات القتلى.

وردا على ذلك، اتخذت السلطات مجموعة اجراءات امنية بينها فرض حال الطوارئ السارية منذ اعتداء على حافلة للحرس الرئاسى فى نوفمبر 2015 فى تونس ادى الى مقتل 12 عنصرا.

وقالت منظمة العفو الدولية فى تقرير حول "انتهاكات حقوق الانسان فى ظل حال الطوارئ"، إنه من خلال "اللجوء فى شكل متزايد الى قوانين الطوارئ والاساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "فى خطر التقدم الذى احرز" منذ ثورة 2011.

ولفتت المنظمة غير الحكومية الى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ احيانا فى الليل و"بدون امر"، والى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثة عن "احداث تقشعر لها الابدان" رأت فيها مؤشرا الى "ارتفاع مقلق لاستخدام اساليب قمعية ضد المشتبه بهم فى قضايا إرهاب".

واعتبرت منظمة العفو ان تلك الاحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن على، وأوضحت انها درست "23 حالة تعذيب وسوء معاملة منذ يناير 2015" بما فيها عملية "اغتصاب" مزعومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة