القبض على 3 عاطلين اعتدوا على خليجى.. ويعترفون: "قالنا انه شاذ فسرقناه"

كشف رجال مباحث القاهرة، لغز حادث العثور على مهندس بترول خليجى الجنسية موثق اليدين والأرجل داخل شقته بمصر القديمة، وفى حاله اعياء وتم نقله معهد السموم.

وعثر بالشقه على منشطات جنسية وملابس حريمى، وتبين أن 3 عاطلين وراء ارتكاب الحادث، حيث اعترف أحدهم أنه تعرف على المجنى عليه عبر الانترنت، وعلم من خلال المحادثات إنه شاذ جنسيا ويرغب فى ممارسة الفجور، وهو ما دفعه للتخطيط لسرقته واستعان بباقى شركاؤه واستولوا على متعلقاته وامواله وقاموا بتوثيقه وفروا هاربين حتى تم ضبطهم.

تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من " ي ع ا " 74 سنة، "عربي الجنسية"، بأنه حال توجهه للاطمئنان على نجله " ع ي ع "  44 سنة، عربي الجنسية، ومهندس بترول، فوجئ بنجله موثوق الايدى والأرجل بواسطة لاصق شفاف عريض وانه في حالة عدم وعى ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وأضاف بعدم علمه بوجود مسروقات من عدمه.

وعلى الفور تم الانتقال والفحص تبين سلامة منافذ الشقة، ووجود نجل المبلغ في حالة إعياء شديدة، وتم نقله لمعهد السموم، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية ولا يمكن استجوابه، كما عثر داخل الشقة على عدد كبير من الواقي الذكرى، ومنشطات جنسية، وملابس حريمي، كريم ملين للشرج، وشريط من عقار كلوزابكس به  6 أقراص، وكمية من مسحوق الهيروين المخدر، وسرنجة بها آثار دماء واختفاء الهاتف المحمول للمجنى عليه.

المتهمين بسرقة خليجى الجنسية بمصر القديمة وامامهم المسروقات

وبسؤال حارس العقار قرر بمشاهدته لثلاثة أشخاص حال نزولهم من شقة المجنى عليه وبحوزتهم حقيبة هندباج سوداء اللون ، ومن خلال خطة البحث التى اشرف على تنفيذها اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، وقادها اللواء هشام لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة "ح ع ز" 31 سنة، عاطل، والسابق اتهامه فى قضية " مخدرات "، والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 31864 لسنة 2008م بولاق الدكرور / جيزة " سرقة " والمقضي فيها بالحبس سنة، و"ع م ع " 27 سنة، عاطل، والسابق اتهامه فى القضية رقم 5088 لسنة 2009م حلوان " مشاجرة "، و"ا ف ع" 34 سنة، عاطل، حاصل على بكالوريوس تجارة.

ومن خلال الأكمنة التى تم إعدادها بأماكن ترددهم أمكن القبض عليهم وتم ضبط بحوزة المتهم الأول مبلغ مالي 16.750 جنيه، وهاتف محمول ماركة سامسونج وبحوزة الثاني مبلغ 22 ألف جنيه، هاتف محمول ماركة انفنيكس ، وكمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 2 جرام.

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر المتهم الأول بأنه تعرف علي المجني عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وعلم من خلال المحادثات انه شاذ جنسيا ويرغب فى ممارسة الفجور فأتفق معه على لقاء بمسكنه محل الواقعة، وإختمرت فى ذهنه فكرة سرقته حيث استعان بالمتهمان الثاني والثالث وتوجهوا لمسكنه وقام المتهم الأول بالصعود بينما إنتظرا المتهمان الثاني والثالث بمدخل العقار ثم صعدا للشقة محل البلاغ وطرقا على الباب ففتح لهما المجنى عليه وقاموا بشل حركته وتقييده والاستيلاء على  فيزا كارد مشتريات خاصة وعليها الرقم السري الخاص بها ، ومبلغ 70 جنيه ، وبطاقة الهوية الخاصة بالمجني عليه.

وأضاف المتهمون فى اعترافاتهم انهم عقب ذلك قام المتهمان الأول والثالث بالتوجه إلى توكيل هواتف واشتريا 11 هاتف محمول بقيمة 106 ألف جنيه والتصرف فيها بالبيع لصاحب محل للهواتف المحمولة الكائن بمنطقة ناهيا / جيزة بمبلغ 63 ألف جنيه ، وعادا لشقة المجني عليه وسلماه الفيزا الخاصة به وتعاطى كلا من الثاني والثالث المواد المخدر" هيروين " عن طريق الحقن بالسرنجات المعثور عليها.

كما اعترفوا انهم استولوا على مسروقات من الشقة مسكن المجني عليه عبارة عن هاتف محمول ماركة اى فون 7 ، وساعة ماركة هيوبلوت تقدر بقيمة 200 ألف جنيه  ، و7 زجاجات منشطات جنسية ، و12 طبق نحاس ، تمثال نحاس على شكل فهد ، وأجهزة كهربائية عبارة عن ( ميكرويف ،  استشوار ، مبخرة نحاسية )، وأطقم صيني وكاسات ، وكمية من مستحضرات التجميل ( شامبو وعطور )، وكمية من الأحذية والملابس المختلفة، و2 حقيبة سفر ، 2 حقيبة يد حريمي ، وميزان حساس كبير الحجم.

كما اجبروا المجنى عليه على تناول عقار كلوزابكس لتخديره لتسهيل هروبهم بالمسروقات، و بمواجهة المتهمان الثاني والثالث  أيدا ما جاء بأقوال المتهم الأول، وتم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات بمسكن المتهم الثاني، واقروا بإنفاقهم مبلغ 2.800 جنيه لشراء عدد 2 هاتف محمول " المضبوطان بحوزة الأول والثاني " من متحصلات بيع الهواتف المحمولة وان المبالغ حيازة المتهمان الأول والثاني من متحصلات الحادث وإنفاقهم باقي المبالغ المالية على متطلباتهم الشخصية، و ارشد المتهمين عن محل العميل للهواتف المحمولة، وبعرض المتهمين  على المجنى عليه تعرف عليهم واتهمهم بسرقته بالإكراه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.