وَتَنْسَكِبُ بَيْنَ يَدَيْهُ
كنبع مِنْ مَاءِ رقراق يَثْمَلُ
تَرَاقَصَ الشَّوْقُ بِزَفَرِ التنهيد
عَلِّهُ يُقْبِلُ إِلَيْهَا يَرْكُضُ
تَشْتَعِلُ بِهَدِيلٌ النَّبْضِ
تَضُمُّهُ إِلَيْهَا بِسُكُونٍ
بِلَهْفَةٍ مُغَلَّفَةٌ بِهذيان العِشْقِ
فَيَغْلِفُهَا بِوَرَقِ سوليفان
بِرِقَّةٍ يَحْمِلُهَا بِرِفْقٍ بُحِبُّ
يَنْظُرُ لَهَا كَحَيَاةِ هَدِيَّةِ قَدْرٍ
كإشراقة رُوحٌ وَرَيْحَانٌ
عَسَلٌ وَشَهِدَ مَذَاقَهَا
وَوَجْهُهَا كَالبَدْرِ يُذَكِّرُ
كَجُرْعَةِ عِشْقِ عُشْبِ نِدِّيَّةٍ
بِقَلْبِهِ تُخَضِّرُ
يَا وَيْلُهُ وَوَيْلِهَا مِنْ حُبِّهِمَا
فَهُوَ يُسْرَى بِهِمَا كَتَيَّارٍ يَصْعَقُ
وَلَكِنْ لَهُمَا الحَيَاةُ
عدد الردود 0
بواسطة:
د.نيفين غنيم
الاسكندرية
جزيل الشكر لليوم السابع و دعمها لي
عدد الردود 0
بواسطة:
Sherine Ghoniem
.وفقك الله
ملكه القوافى زيدينا