3 أساطير تكشف الحقيقة خلف عادة "كذبة أبريل".. والطب النفسى يوضح أسبابها

الخميس، 30 مارس 2017 05:06 م
3 أساطير تكشف الحقيقة خلف عادة "كذبة أبريل".. والطب النفسى يوضح أسبابها كذبة أبريل
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات ونستقبل أول أبريل الشهر الشهير بكذبته، ليطلق العديد من البشر الشائعات وبعد تصديقها تجد أن الموضوع ما هو إلا كذبة للتماشى مع المناخ العام للشهر، الذى أصبح الكذب وصمة ملتصقة به على مر السنين.

كذبة أبريل
كذبة أبريل

وترجع تسمية شهر أبريل بـ " كذبة أبريل "، إلى عدة فرضيات فالبعض يشير إلى كونه مجرد تقليد أوروبى بدأ فى فرنسا، ليتندر الجمهور بالأكاذيب التى لا يتم كشفها إلا فى هذا اليوم، منذ تبيدل التقويم الميلادى عام 1564، بعد أن أصبح رأس السنة يتم الاحتفال به فى الأول من يناير، بدلا من 1 أبريل، إلا أن بعض الأشخاص ظلوا يحتفلون به هكذا ليسخر منهم الجميع لكونهم يصدقون كذبتهم .

أما الأسطورة الثانى فتقول إن كذبة أبريل مرتبطة بـ"عيد هولى " الشهير بالهند حيث يتم الاحتفال به يوم 31 من مارس ويكذبون كذبا لا ينكشف إلا الليلة الأولى فى شهر أبريل، ومن وقتها أطلق البعض على شهر أبريل هذا اللقب .

والأسطورة الثالثة ترجع للقرون الوسطى بأوروبا حيث يتم الإفراج عن جميع المجانين وإطلاق سراحهم بعد أن يتم الإفراج عنهم فى الأول من شهر أبريل حيث جرت العادة على الصلاة من أجلهم حتى يتماثلوا للشفاء، فانتشرت الأكاذيب فى ذلك الشهر من أجل اللهو والاحتفال بإطلاق سراح بعض فاقدى العقول .

وبدوره يقول دكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إنه بعيدا عن الأسطورة الحقيقية لكذبة أبريل، فنحن نستخدمها إما من باب التعود على الكذب أو لتجاوز الأمور بشكل كوميدى، مشيرا إلى أنه يصادف العديد من المرضى الذين يأتون إليه من أجل التخلص من الكذب .

وعن ارتباط شهر أبريل بالكذب، يقول دكتور جمال إنه بعيدا عن مصداقية العيد فإن البعض يتمادى به لاعتياده على الكذب، وأنصح الجميع بأن من يريد أن يتخلص من الكذب عليه أن يراجع نفسه بشكل يومى ويعود إلى قول الحقيقة فى كل مرة يكذب بها حتى يعتاد على الصراحة دون عناء . 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة