كثرة تنقلات الكواكب والنجوم تؤدى إلى تغيير الحالة الفلكية للأبراج ويتسبب فى حدوث تأثيرات عديدة على الأبراج المختلفة، ومن بين تلك التنقلات دخول كوكب عطارد فى برج الحمل وانتقال كوكب زحل إلى برج القوس مما يجعل هناك تناغب بينهما، وتوضح خبيرة الأبراج، عبير فؤاد، لـ " اليوم السابع "، تأثير ذلك التناغم على الأبراج المختلفة .
عبير فؤاد
وتقول خبيرة الأبراج، إن هذا الوضع الفلكى جيدا ويمنح جميع الأبراج وقتا مناسبا للدراسة والبحث ومراجعة الفواتير والالتزامات المالية، كما أن تناغم عطارد وزحل يحفز العمل الذهنى ولن يكون التفكير فى أى شىء مملا.
وتضيف عبير فؤاد، أنه طوال يوم ٢٩ مارس يشعر الكثيرون بالقدرة على التركيز والانتباه للتفاصيل ويعنى ذلك عدم الوقوع فى أخطاء وانجاز العمل فى وقته، مشيرة إلى أن هذا التناغم ليس له تأثيرا على النواحى الاجتماعية للأبراج المختلفة لكنه مهم لاتخاذ قرارات وللتفاوض وعقد اتفاقيات مهنية، حيث يعتبر هذا الوضع مثاليا لتوقيع عقود أو لبدء صداقة يكتب لها البقاء .
وتوجه خبيرة الأبراج رسالة لمواليد الأبراج المختلفة تقول لهم فيها، إن أى شىء تضع فيه رأسك سيؤدى بك لنتائج ايجابية وانجازات، وقد تجد نفسك مهتما بالأمور العائلية وتصر على الوفاء بوعودك للآخرين، وإذا كنت صغيرا فى السن فالوقت مناسب لطلب النصيحة من الأكبر سنا منك وإذا كنت فى سن النضج يمكنك أن تقدم النصح والإرشاد لمن هم أصغر سنا، وبغض النظر عن سنك أو برجك يمكنك أن تثبت نفسك وتحصل على احترام الآخرين.