"السيسى – سلمان" فى لقاء "وحدة المصير".. سياسيون سعوديون: تحسن العلاقات بين القاهرة والرياض يساعد فى حل معظم القضايا الإقليمية.. و"القمم" تنهى الخلافات.. ويؤكدون: هدف العرب الاستراتيجى الحفاظ على أمنهم القومى

الأربعاء، 29 مارس 2017 05:18 م
"السيسى – سلمان" فى لقاء "وحدة المصير".. سياسيون سعوديون: تحسن العلاقات بين القاهرة والرياض يساعد فى حل معظم القضايا الإقليمية..  و"القمم" تنهى الخلافات.. ويؤكدون: هدف العرب الاستراتيجى الحفاظ على أمنهم القومى الرئيس السيسى والملك سلمان
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حمل اللقاء الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش القمة العربية المنعقدة حاليا فى الأردن، العديد من الرسائل الإيجابية بعد التوترات التى شابت العلاقات بين القاهرة والرياض خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفى تعليق على اللقاء، قال الدكتور وحيد حمزة هاشم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز، إن القمم العربية أو السياسية تنهى معظم الخلافات بين الدول، موضحا أن سياسة "وجها لوجه" واللقاءات المباشرة تقضى على الاتصالات التى من الممكن أن تنقل معلومات خاطئة حول توجهات خطأ.

وأكد هاشم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من السعودية، أن المملكة ومصر بمكانتهما فى المنطقة باعتبارهما من الدول الرئيسية فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى لهما دور بارز فى التعاطى مع الأزمات التى تعصف بالمنطقة، مشددا على أن تحسن العلاقات بين القاهرة والرياض سيساعد بشكل كبير فى "حلحلة" معظم القضايا الإقليمية.

 

وأشار إلى أن القيادة السعودية والمصرية يهمها فى المقام الأول مصلحة الشعوب العربية والشعبين المصرى والسعودى، داعيا إلى بناء جسور وفتح قنوات اتصال وتواصل بين البلدين لإنهاء الخلافات التى كانت سببا رئيسيا فى التباعد بين البلدين.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز

الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز

وحول القرارات المرتقبة التى ستخرج من رحم "قمة عمان"، أكد أن القرارات التى تصدر شىء وتنفيذها أمر آخر، مشيرا إلى أن غالبية القرارات التى تصدر عن القمم العربية لا تنفذ لوجود فرق فى صناعة القرار وآلية تنفيذه، واصفا إياها بـ"غير الموجودة".

فيما أوضح الدكتور أنور عشقى، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية فى جدة، أنه لا توجد مشكلات فى العلاقات المصرية السعودية، مشيرا إلى تصريحات وزير الخارجية المصرى سامح شكرى التى أكد خلالها على عدم وجود أى مشكلات بين القاهرة والرياض وأن وسائل الإعلام تحاول تضخيم للأمور.

ورجح "عشقى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وجود خلافات فى وجهات النظر بين القاهرة والرياض والتى يمكن أن يتم تسويتها باللقاءات والتفاهمات، مشيرا إلى أن ما يتم طرحه فى القمة العربية من مشاريع قرارات يتم الاتفاق عليها من جميع الدول وهى المهام الموكلة للجنة التحضيرية للقمة العربية، مؤكدا أن مؤتمر القمة العربية يناقش القضايا الاستراتيجية للأمة خلافا لاجتماعات وزراء الخارجية الذين يتشاورون حول القضايا الرئيسية والمفصلية التى تشغل المواطن العربى.

وحول موعد انعقاد القمة العربية فى العاصمة الأردنية عمان، قال إن مؤتمر القمة جاء فى أعقاب وجود قيادة أمريكية جديدة رسمت خطة جديدة للشرق الاوسط، مشيرا إلى رغبة الإدارة الأمريكية فى العمل لإرساء السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة لقطع اليد الإيرانية التى تسعى للعبث بالأمن القومى العربى.

وأوضح أن مؤتمر القمة العربية يسعى لتحقيق هدف استراتيجيى للأمة العربية وهو الحفاظ على الأمن القومى العربى، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التى يتفق عليها العرب فى ظل الأوضاع التى تشهدها الدول العربية وتسعى فى الفترة الأخيرة لرسم الخطط والمشاركة فى صناعة القرار لحل أزمات دول المنطقة.

 

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز فى العاصمة الأردنية عمان

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز فى العاصمة الأردنية عمان

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأربعاء، على هامش القمة العربية بالأردن، وخرج الرئيس والملك معا إلى خارج القاعة، وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن هناك نية مشتركة لتنقية الأجواء.

فيما كشفت مصادر لـ "اليوم السابع"، عن توجيه الملك سلمان بن العزيز خادم الحرمين الشريفين، الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة المملكة العربية السعودية.

وأكد الرئيس السيسى، فى كلمته أمام القمة العربية الـ28 بالأردن، أن القمة العربية تنعقد اليوم فى ظل تحديات جسيمة تواجه المنطقة كلها، وتستهدف وحدة وتماسك الدول العربية وسلامة أراضيها وتهدد مقدرات شعوبها ومصالحها العالية.

وأضاف الرئيس أن القمة تنعقد وتتطلع معها أنظار الشعوب العربية الى موقف قوى يستعيد وحدة الصف العربى للوقوف بحسم فى مواجهة الأخطار التى تواجه الأمة العربية".

ويناقش القادة العرب فى القمة رقم 28 المنعقدة فى منطقة السويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمان، ملفات ساخنة كالنزاعات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدى للإرهاب والنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

سويلم

سليلو الامجاد

عاش الوحوش السيسى وسلمان مافى حدا يقدر يفرق بينا غير الحاقدين وهم كثر فى هذا الزمان وارموا ورا ظهوركم اى كلاب تنبح وتعادى الامة الاسلاميه

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

احذر منهم يا ريس

لا امان لهم يريدون توريطك مع الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

كنت متاكد انها سحابة صيف ---- وان العلاقات ستعود لطبيعتها ---

بعد ان سمعت اليوم لكلمة جلالة الملك سلمان انتظرت بشغف ان اسمع كلمة ألرءيس السيسى التى لاحظت انها مؤيدة ومشابهة لما قاله جلالة الملك ---- إذن اين الاختلاف فى وجهات النظر ---- يبقى ايه اللى حصل ؟؟؟ فتنة ونميمة وشغل ناس عايزة الفرقة وما اكثرهم --- كنت متاكد من حكمة جلالة الملك وحنكة سيادة الرئيس وقد تحقق ظنى --- ننسى بقى الفترة الماضية ونتطلع الى المستقبل --- عايزين تنمية --- ممكن نصنع امبراطورية عظمى والله لو سخرنا امكانيات البلدين فى جميع المجالات ---- يا إخوانا يمكن نصف أهل السعودية أخوالهم وخالاتهم مصريين ومصريات ---- نتوكل على الله وحياتنا حتبقى حلوه باْذن الله ----

عدد الردود 0

بواسطة:

د. حامد عمر

الى رقم 1

الى المعلق رقم( 1 ): هذه الاية من الايات المنسوخة اي من الأيات القرأنية الكريمة التي نزلت في مواقف محددة على النبي الكريم وبالتالي لا ينطبق عليها الوضع الحالي ولا السابق وهي توظف للأساءة الى العرب الاقحاح في الجزيرة العر بية بل ان الرسول الكريم هو اعربي قح من قبيلة قريش فهل يجوز لنا ان نطبق علية هذه الاية ؟!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة