أحيانا نتقابل مع إناس ننخدع بهم ونفكرهم إناساً عن حق بينما هم فى حقيقة الأمر ليسوا أكثر من حفنة من الجرابيع لا تمت للإنسانية بأى صلة، سواء من قريب أو بعيد، إناس لا تأكل إلا لحم الزند «الكتف» والأيادى التى مدت إليهم المساعدة وقدمت إليهم العون، وأتصور أن هؤلاء من أطلقوا عليهم القول الشهير «خَدوه لحم ورَموه عضم» هؤلاء بكل تأكيد نشأوا وترعرعوا فى بيئة قذرة ولهم خلفيات مريضة مهما بلغوا من نجاحات وطفرات بحياتهم فهم يتذكرونها- أعنى خلفياتهم- ويتعاملون من منطلقها فقط، وبالتالى تأتى تصرفاتهم وردود أفعالهم غير متناسبة تماما مع ما تبدو عليه مظاهرهم الخادعة، هناك مثل قديم يقول «على الأصل دوَّر» لابد أن تضعه فى حساباتك بكل تعاملاتك حتى لا تقع فى براثن وأفخاخ أى جربوع تقابله- وما أكثرهم هذه الأيام- فالجربوع شخص يخدعك بتملقه الشديد لك وإظهار جوانب كريمة وطيبة لا صلة لها بأصله وحقيقته وينقض عليك كفريسة لالتهامك فى الوقت المناسب، فإذا التهمك وأخذ غرضه ظهر وجهه الجربوع الحقيقى، وإذا كشفته قبل أن يلتهمك ظهر وجه أقبح وأشد جربعة.. احترسوا فالجرابيع حولنا من كل اتجاه.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
عملاء مبارك
الخونة والمرتشون وشذوذ الافاق من اتباع مبارك.