الإعلام المغربى يحذر الفراعنة من خشونة التوانسة قبل موقعة يونيو

شنت وسائل الإعلام المغربية، هجومًا عنيفًا على لاعبى المنتخب التونسى بسبب الأداء العنيف الذى اتسم به أداء "نسور قرطاج" أمام المغرب، فى المباراة الودية التى جمعت بينهما مساء أمس بملعب "مراكش"، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون.

البداية مع موقع "البطولة" الذى كتب "ودية للأسود ومعركة قتالية للنسور"، مشيرة إلى أن لاعبى منتخب تونس تناسوا الروح الرياضية والإنسانية والالتفات إلى ودية المباراة، وقاموا بتحويل ملعب "مراكش" إلى "حلبة قتال" استعرضوا فيها قوتهم البدنية.

وأضاف أن التدخلات العنيفة كانت الشغل الشاغل للاعبى منتخب تونس، الذين تسببوا فى إصابة قوية ليوسف النصيرى مهاجم المنتخب المغربى ونادى مالاجا الإسبانى.

أما صحيفة "المنتخب"، فقالت إن أداء المنتخب التونسى أمام المغرب لم يتسم بالروح الرياضية فى ظل سلسلة الالتحامات القوية والتدخلات العنيفة، التى مارسها الضيوف ضد لاعبى المنتخب المغربى، مشيرة إلى أن الحكم السنغالى الذى أدار اللقاء الذى انتهى بفوز المغرب بهدف دون مقابل، تجاهل طرد فاروق بن مصطفى حارس المنتخب التونسى بعدما تعمد إيذاء يوسف النصيرى مهاجم المغرب.

ويأتى حديث وسائل الإعلام المغربية عن خشونة لاعبى منتخب تونس بمثابة تحذير للمنتخب المصرى الذى يواجه "نسور قرطاج" فى يونيو المقبل بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون.