ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسئولين من الحكومة البريطانية، سيلتقون ممثلين من شركات التكنولوجيا الأمريكية، هذا الأسبوع، للمطالبة بدعمهم فى مكافحة الإرهاب وخطابات الكراهية على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن اللقاء سيكون أحدث خطوة فى الضغط الدولى ضد تكنولوجيا التشفير التى تعيق الوصول إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين من الجناه أو الأبرياء على حد سواء.
اللقاء، المقرر الخميس المقبل، يأتى بعد تصريحات لأمبر رود، وزير الداخلية البريطانى، قال فيها إن وكالات الاستخبارات ينبغى أن تكون قادرة على الوصول إلى الرسائل المشفرة التى يتم إرسالها عبر تطبيق واتساب. وجاءت هذه التعليقات ردا على الهجوم الإرهابى الذى استهدف لندن الأسبوع الماضى.
وبعد عدة هجمات إرهابية فى أوروبا وغيرها من الدول، طالب المشروعون والمنظمون، فضلا عن نظرائهم فى الولايات المتحدة، شركات التكنولوجيا باتخاذ خطوات إضافية فى مواجهة التهديدات المحتملة.
وبالنسبة للكثيرين من صناع السياسة، فإن هذا تضمن فتح تشفير تطبيقات رسائل مثل واتساب وتليجرام أمام وكالات الأمن القومى عندما يحققون فى أنشطة إرهابية.
فيما ترفض كل من شركات التكنولوجيا والمدافعون عن حقوق الخصوصية هذه الدعوات ويصفون هذه الجهود بأنها انتهاكا لحقوق الإنسان لأن السماح للسلطات الحكومية بالوصول إلى خدمات الرسائل يعنى إضعاف مستويات التشفير بشكل عام. وهو من شأنه أن يعرض المستخدمين لاختراقات من جهات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة