صرح مصدر مسئول أن عبد التواب فخرى عمدة قرية الترامسة التابعة لمركز قنا لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بحالة اختناق على خلفية إطلاق الغاز المسيل للدموع وإصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية لتفريق الأهالى المتجمهرين بالقرب من كمين شرطة دندرة عقب ضبط 5 سيدات برفقتهن طفل اعتقادا من الأهالى باختطافة وأنهن عصابة لاختطاف الأطفال.
وأضاف المصدر أن العمدة المتوفى كان وسط الزحام مع قوات الأمن يحاول إقناع الأهالى بفض تجمهرهم وترك الجهات الأمنية تعمل فى تحقيقاتها لكشف هوية السيدات المضبوطة، إلا أنه استنشق كمية من الغاز المسيل للدموع، وأنه كان يعانى من حساسية الصدر، وتم نقله إلى مستشفى قنا العام لعمل الإسعافات الأولية له إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى مصابا بهبوط حاد فى الدورة الدموية.
وكان مصدر مسئول قد أكد أن السيدات، اللاتى تم ضبطهن من الأهالى برفقة طفل اعتقادا منهم باختطافه وتسليمهن إلى كمين شرطة دندرة، هن تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المحلات التجارية وخطف الشنط والمشغولات الذهبية عن طريق المغافلة.
وأوضح المصدر أن المتهمات هن "شادية.ع.م" 26 سنة و"أحلام.ع.س" 30 سنة وابنتها "أروة" 8 أشهر، وشقيقتها 45 سنة وحفيدها "صلاح.خ" 7 سنوات و"سهير.ف.ك" و"سبيكة.ح.ع" من فرشوط واللاتى كن فى السيارة رقم 5420 فى الطريق من قرية المحروسة إلى مدينة قنا، واشتبه فيهم السائق وأحد الركاب وعند نزولهن قبل كمين دندرة قام السائق والعشرات من الأهالى بمطاردتهن وضبطهن بالتعاون مع قوة الكمين إلا أن عددا من الأهالى تجمهر فى محاولة الاعتداء عليهن بعد انتشار شائعة أنهن عصابة لاختطاف الأطفال وتم الدفع بسيارات مدرعة برئاسة العميد محمد هندى مدير المباحث وإشراف اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا لفض تجمهر الأهالى، ما اضطر القوات لإطلاق القنابل المسيلة للدموع، وتم نقلهن إلى أحد مراكز الشرطة للتحقق من شخصياتهن ومدى وجود اتهامات حولهن والتوصل إلى أهلية الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة