لم يكن "السيلفى" نهاية مطاف مهنة التصوير وأخر مراحله ، لكن انتشرت صور كثيرة لأشخاص يقومون بتصوير ذاتهم أمام المرآة ممسكين بهاتفهم المحمول ، دون الحاجة الى شخص أخر يتدخل ليلتقط الصورة.
فامتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعى بصور الشباب من هذه النوعية ، ولم يعد هناك سوى القليلون ممن لم يقوموا بهذا الفعل الغريب وغير المفهوم ، والذى من المؤكد أنه له أسباب نفسية لا يدركها من يقومون بذلك.
وحللت الدكتورة سوسن فايد أستاذة علم النفس قيام البعض بتصوير ذاتهم ، بالرجوع إلى عدة عوامل تختلف على حسب طبيعة الشخصية ، أولها أن هؤلاء لديهم سمات خاصة ودرجة عالية من النرجيسة وحب الذات.
وقالت سوسن فايد فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن هناك عامل أخر يدفع الشباب لتصوير أنفسهم فى المرايا بدلاً من التقاط الصور السيلفى ، وهو أنهم يرغب فى رؤية نفسه بعين الأخر وكما يراه الأخرون.
وأرجعت السبب أيضاً الى عامل التقليد، وأن الشباب يفعلون ذلك تقليداً لبعضهم البعض خاصة بعد قيامهم بنشر هذه الصور على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعى.
كما أكدت أن التصوير فى المرآة قد يكون سببه الرغبة فى دعم وتعزيز الثقة بالنفس، وزيادة القبول الذاتى وتقبل شخصية الفرد وشكله كما هو.
سيلفى فى المرايا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة