أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ضربة نوعية جديدة ضد العناصر الإرهابية.. قوات إنفاذ القانون تضبط كاميرات حديثة مع تكفيريين تبث رسائل سلبية عن الأوضاع بسيناء.. وإقامة كمائن أمنية وهمية لسكان رفح.. وقطع إمداداتهم ومحاصرتهم بالمنطقة

الإثنين، 27 مارس 2017 01:58 م
فى ضربة نوعية جديدة ضد العناصر الإرهابية.. قوات إنفاذ القانون تضبط كاميرات حديثة مع تكفيريين تبث رسائل سلبية عن الأوضاع بسيناء.. وإقامة كمائن أمنية وهمية لسكان رفح.. وقطع إمداداتهم ومحاصرتهم بالمنطقة قوات الجيش
كتب ــ زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد ضربة قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، مساء أمس، ضد العناصر الإرهابية بمدينة رفح، أحد أهم الضربات النوعية خلال الفترة الماضية، لما تميزت به من دقة وحرص على أن تنال الجماعات الإرهابية، ضربات قوية، وموجعة، تستهدف كسر عزيمتهم.

 

وتفيد المعلومات المتوافرة، أن القوات المسلحة حرصت على أن توجه الضربة بعناية إلى كمين إرهابى فى مدينة رفح، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية حول قيام بعض العناصر الإرهابية بعمل كمين أمنى وتفتيش المارة، مما دفع قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع أهل سيناء الشرفاء من استهداف ذلك الكمين، وأسفر عّن مقتل 8 من تلك العناصر المتطرفة.

 

وتذكر المعلومات أن تلك العناصر، استخدمت كاميرات ذات تقنية حديثة، بهدف تصوير الكمين، وبث رسالة عبر وسائلها الإلكترونية، تفيد بسيطرتهم الميدانية، إلا أن ضربات قوات إنفاذ القانون، حالت دون إتمامهم المخطط الشيطانى، ووقف لهم رجال القوات المسلحة بالمرصاد، وذلك عبر صدور أوامر من القيادات المعنية بسرعة التحرك بعد التأكد من صحة المعلومات، واستهداف العناصر بدقة، مع مراعاة كافة الاحتياطات الأمنية الخاصة بالقوات وبالأهالى.

 

وذكر بيان صادر عّن القوات المسلحة، أن قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثانى والثالث الميدانى والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، نجحت فى مداهمة الأوكار والبؤر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال ووسط سيناء، وتنفيذ عملياتها النوعية الناجحة لتعقب العناصر التكفيرية والخارجين على القانون.

 

وتمكنت القوات بمعاونة المواطنين من أبناء سيناء من سرعة رصد واستهداف تجمع لبعض العناصر التكفيرية المسلحة خلال قيامهم بترويع المواطنين وتفتيش السيارات المارة بأحد الطرق الواقعة بنطاق مدينة رفح، وتصوير الواقعة بهدف استخدامها فى البث والترويج للرسائل الإعلامية السلبية للأوضاع الأمنية فى سيناء، ونجحت القوات فى القضاء على 8 من العناصر التكفيرية. 

 

كما أسفرت العمليات الأمنية عن القبض على 22 من العناصر الإجرامية والمشتبه بتورطهم فى الاشتراك والتنفيذ لعمليات إرهابية ضد القوات بنطاق مدينتى رفح والعريش ، وتزامن ذلك مع استمرار قوات إنفاذ القانون فى إحكام السيطرة الكاملة على الطرق والمعابر المؤدية إلى سيناء وقطع طرق الإمداد عن العناصر التكفيرية المحاصرة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال ووسط سيناء .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الموت للخونة

نفسهم يبثوا حاجات تبين انهم مسيطرين على الاوضاع فى شمال سيناء ووسطها بمعاونة الاهالى الخونة وخاصة من ذوات الاصول الغزاوية واكرر هؤلاء هم من قتلوا جنودنا فى 67 و هؤلاء من تامروا على البلد حتى 73 وهؤلاء من يتعاملوان مع اسرائيل حتى الان ومع الكيان الغزاوى فالنصر لمصر وجيش مصر ورجال وشعب مصر المحمية بامر الله وسوف يذهب كيد الخونة الى نحورهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

تحيا مصر

هو ده الجيش المصري يا رعاة الغنم يا حفاة القدمين يا مرتزقة .. اقتلوهم بلا رحمه و لاشفقه ولا هواده هولاء الكلاب الضالة المرتزقة أعداء مصر و المصريين و اتركو جثثهم للكلاب الضالة و كلاب هتاكل كلاب او احرقوهم كما يحرقون المصريين .. تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء مصر و المصرين

للاسف الكلاب الضالة في الاعلام و الصحافة و المتفزلكين مش عايزين يفهمو ان مصر في حرب دروس

كثير من السفهاء و الغوغاء و الهمج و المرتزقة في الاعلام و الصحافة و التجار و الموظفين و المغيبين من الهطل مش عايزين يفهموا ان مصر في حرب شديدة الخطورة منذ 25 زفت حتي الان . لعنة الله علي الاغبياء اعداء الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

بيصمموا على أرسال الصور للخارج..وهذا دليل أنهم عملاء للخارج ومأجورين وخونة..

نفس اللي بيحصل في سوريا أو ليبيا أو العراق..هو نفسه اللي بيحصل في مصر..وبنفس القوة ويمكن أكتر..لكن الفرق بيننا وبين سوريا وليبيا والعراق هو أن خير أجناد الارض ( جيشنا العظيم ) هو الذي قرر التصدّي للأرهابيين بنفسه بدلا عن شعبه..بعدما أرغمهم أن لا يخرجوا من سيناء الى باقي البلد..والله الخونة دي لو أستطاعت أن تخرج من نضاق شمال سينا لكنا الان نرى العجب..لكن الحمد لله على قوة جيشنا العظيم..والحمد لله على وطنيته ووفائه للشعب..والحمد لله على أخلاص ووفاء قاداته العظماء..والتاريخ سيكتب أسمائهم بحروف النور والعزّة والتقدير..نظرا لأنهم أستطاعوا الحفاظ على الب وشعبها من الضياع .. زّي ما ضاع غيره للأسف..والحمد لله على وفاء رجال أمن البلد بكل أنواعها وتخصصاتها..والحمد لله على قائد مصر الجندي الاول الذي هو في مقدمة جيش الشعب للحفاظ على هذه الارض والعرض والشعب ..وبلد قائدها جندي..لن تسقط أبدا..

عدد الردود 0

بواسطة:

حـــــامد

عذرا يا رقم "3" إسمها "حرب ضَروس" أما عن الخبر فتجفيف المنابع وإبادة الثغرات الحدودية

الدولة تعلم أن منابع الإرهاب تبدأ من الحدود مع غزة المصرية وعلى الدولة البدأ من المنابع وتعقيم الحدود بنقل كل البشر الملاصقة والقريبة منها الى الداغل بمسافة آمنة تمنع تبادل المعلومات وحفر الأنفاق من خلال مساحة مكشوفة وفاصلة على الحدود تسمح بإحكام السيطرة وعلى المجتمع الدولى المساهمة بتكاليف عملية التعقيم هذه بما فيهم أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل المستفيد الأكبر من ذلك بسبب إلقاء كرة النار الفلسطينية الإرهابية حماس على حدودنا حتى تقوب بالحرب بالنيابة عن دولة إسرائيل بشكل غير مباشر بتصدير الإرهابيين وسلب المصريين وتقويض أمننا. إما الحسم بشكل نهائي وإما إستدامة الحرب واستنزاف الدولة وحرمانها من إستثمار تلك البقعة الغالية الى الأبد.

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد احمد حامد

الله اكبر والنصر لمصر باذن الله

مصر فى حرب ضروس . وللأسف كثير من الشعب ممسوح امخاخهم ولا يفهمون . المؤامرة كبيرة جدا ولولا جيشنا الهمام العظيم والرئيس السيسى لاصبح مصيرنا مثل سوريا وليبيا .

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

تحية

تحية من القلب لجيشنا الغالي الشجاع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة