"البيطريين": حملات "الزارعة" للتحصين من الحمى القلاعية تواجه عدة معوقات

الجمعة، 24 مارس 2017 06:00 ص
"البيطريين": حملات "الزارعة" للتحصين من الحمى القلاعية تواجه عدة معوقات مواشى نافقة ـ أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور على سعد على، الأمين العام المساعد لنقابة البيطريين، إن حملات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، للتحصين ضد الحمى القلاعية، تواجه عددًا من المعوقات، أبرزها فرض رسوم على عمليات التحصين وأخرى على الترقيم.

 

وأضاف "على" لـ"اليوم السابع" أن ربط التحصين من الحمى القلاعية بالتسجيل والترقيم يحد من انتشار التحصين، خاصة أن عملية الترقيم تستلزم وضع نمرة بلاستيك مكتوب عليها رقم اليحوان لأغراض التعداد.

 

وأوضح الأمين العام المساعد للبيطريين: "مع تحصين الحمى القلاعية يتم التحصين ضد الوادى المتصدع، وفى نفس الوقت يتم تركيب نمر فى أذن الماشية، هذا بالإضافة لمجهود تدوين وتسجيل كل تلك الإجراءات، مما يعيق من نشاط الطبيب وكفائته، فمن المستحيل أن ينفذ أى طبيب بمفرده كل ذلك، حتى أننى اضطررت فى إدارة الفيوم البيطرية لإغلاق بعض الوحدات البيطرية، والاستعانة ببعض البيطريين فى الوحدات الأخرى، بجانب عدم وجود عماله بشكل كامل لعدم وجود بيطريين بها، فقط بها عاملين من بينهم عامل مصاب بالكبد".

 

وأشار إلى ضرورة التركيز على التحصين فى الوقت الحالى، خاصة أن تركيب النمر البلاستيك فيها ألم وإيذاء للحيوان، وبالتالى لن يكون مستسلما أثناء حقنه بها، مستنكرا فرض رسوم، لإضافة الرقم 5 جنيه، والبطاقة 3 جنيه، بجانب التحصين 10 جنيهات.

 

وأوضح أنه سيتجه الفلاح إلى شراء التحصين من المصل واللقاح لرخص سعاره مقارنة بأسعار الهيئة، ولن يلجأ إلى تلك الحملات، قائلاً: "إذا كانت الدولة تهتم بالحد من انتشار الإصابات لابد من إطلاق حملة قومية للتحصين مجانا.

 

 وأشار الدكتور على سعد على، إلى أن عمليات انتقال الماشية بين المحافظات، تساهم بشكل كبير فى انتشار العدوى، حيث يتم إدخال الحيوانات دون تحصين أو ترقيم من خلال المداخل، مطالبا بمنع ذلك لحين السيطرة على المرض، أو استبدال ذلك بوجود لجان للتحصين مدخل كل محافظة، لضمان تحصين كل ما يتم نقله.

 

واستطرد: "كل هذا التحصين فى شهر مارس، ومن المفترض أنه سيتم عمل جرعة تنشيطية بعد 21 يوم، وإجراء لجنة للجلد العقدى، والتى كان من المفترض أن يتم تأجيل هذه الحملة قبل شهر 3، فما الحكمة العلمية من التحصين وقت المرض؟، رغم انه ينتقل عبر الهواء لمسافة تصل إلى من 80 إلى 100 كيلو، والحيوانات التى يتم حقنها باللقاح حاملة للمرض فى الأساس، أو لم تظهر عليها فترة حضانه الفيروس بعد، مما يعد إهدارا للمال العام وللقاحات، لأن الحيوان فور إصابته يكتسب مناعة طبيعية لمدة عام".

 

وكانت وزارة الزراعة أعلنت أن إجمالى بؤر الاشتباه فى مرض الحمى القلاعية على مستوى كافة المحافظات، بلغ حوالى 255 بؤرة، منها 60 بؤرة ايجابية، وبلغت عدد الحيوانات المصابة على مستوى الجمهورية حوالى 1202 رأس، لافتاً إلى أن عدد الحيوانات النافقة بلغ 184 رأسا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة