نورهان غنيم تكتب: المرأة المصرية.. عطاء بلا حدود

الخميس، 23 مارس 2017 08:34 م
نورهان غنيم تكتب: المرأة المصرية.. عطاء بلا حدود احتفالبة الأم المثالية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى هذه الإيام من شهر مارس تتوج مجهودات وإنجازات جميع النساء فى كل بقاع العالم فى جميع مجالات الحياة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية،  ينحنى العالم أجمع لكل امرأة فى احترام وتقدير وحب .

 

المرأة فى أى مجتمع لها دور أساسى فى نمو المجتمعات ونهضتها، فهى التى تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية فى المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوى وهو غريزة الأمومة.

 

فالمرأة لديها قدرة عجيبة ويمكن أن تكون خارقة لتتحمل ما لا يمكن أن يتحمله بشر، فالمرأة أم وزوجة وربة منزل وامرأة عاملة، والمرأة نصف المجتمع، وتحمل وتلد وتربى النصف الآخر، وعلى الرغم من أنها لاتزال تطالب بحقوقها، لكنها لا تنسى واجبتها، فالمرأة اكتسحت جميع المجالات، ووصلت إلى جميع المناصب.

 

اليوم لن نلقى الضوء على المرأة فى العالم ككل، لكن على المرأة المصرية، فالعديد من النساء اللاتى أثرن فى المجتمع المصرى فى جميع المجالات غير معروفين للأغلبية، فهل تعرف من هى أول محامية فى مصر؟ أو من أول امرأة مصرية تقود طائرة؟ أو من أول امرأة تصبح رئيسة تحرير لمجلة نسائية؟ هؤلاء النساء أثرن فى العديد، وغيرن مصير الكثيرات، بل ورسمن مستقبل مشرق لكل المصريات عندما أثبتن أنفسهن بجدارة فى مختلف المجالات.

 

منهم الدكتورة سهير القلماوى أستاذة جامعية وصحفية، من أوائل الفتيات اللاتى دخلن كلية الآداب فى جامعة فؤاد الأول وتخرجت فيها، بل وحصلت أيضاً على درجة الماجستير والدكتوراه، كما أنها من مؤسسى معرض الكتاب.

 

لطفية النادى هى أول فتاة مصرية تحصل على رخصة الطيران وتقود طائرة حول العالم، أمينة السعيد أول رئيسة تحرير لمجلة نسائية مجلة "حواء"، ومن أشهر المدافعين عن المساواة بين الرجل والمرأة.

 

الدكتورة سميرة موسى أول امرأة تحاضر فى جامعة فؤاد الأول، ومن أهم العلماء فى مجال الإشعاع الذرى.

 

المحامية مفيدة عبد الرحمن، من أوائل الخريجات من كلية الحقوق وأول محامية مصرية.

 

ولا يقتصر الأمر فقط على هؤلاء، بل يوجد إلى يومنا هذا أمثلة لنساء يستحقوا هذا اليوم وليس بالضرورة نساء شهيرات، فالأم التى تسهر على راحة عائلتها تستحقه، والمرأة التى تجتهد فى عملها لتحقق حلمها تستحقه، والمرأة التى تقدم يد العون لكل محتاج لتصل بمجتمعها إلى أحسن حال تستحقه، والمرأة التى تدافع عن حقوق المرأة ليتسنى لكل هؤلاء النجاح، تستحقه وبجدارة.

 

فى النهاية أقول إن المرأة هى... زهرة الربيع... وروح الحيا

كل عام والمرأة المصرية بخير.....تحيا المرأة المصرية







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة