صحيفة: فريق ترامب طلب من البنتاجون مشاركة مركبات عسكرية يوم التنصيب

الخميس، 23 مارس 2017 10:24 م
صحيفة: فريق ترامب طلب من البنتاجون مشاركة مركبات عسكرية يوم التنصيب ترامب
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية إن لجنة تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلبت من وزارة الدفاع "البنتاجون" إرسال صور لعربات عسكرية للمشاركة فى الموكب التنصيبى، بحسب رسالة بريد إلكترونى اطلعت عليه الصحيفة بموجب قانون حرية تداول المعلومات.

وفى إيميل يعود إلى 13 ديسمبر من العام الماضى، قال مسؤول بالبنتاجون إن اللجنة "تدرس بجدية إضافة مركبات عسكرية فى الموكب التنصيبى... وإن المحادثة بدأت بهل يمكن إرسال بعض الصور الخاصة بمركبات عسكرية لإضافتها للموكب".

وكان مساعد لترامب قد رفض التعليق حول رغبة اللجنة فى مشاركة عربات عسكرية ثقيلة فى الموكب فى ديسمبر الماضى، إلا أنه بعد ذلك نفى الأمر تماما، طالبا عدم النشر، وليس من المعلوم ما إذا كان المساعد يعلم بالرسائل المتبادلة بين اللجنة والبنتاجون، على حد قول الصحيفة.

وقال مسؤول البنتاجون، والذى تم حجب اسمه، فى الرسالة: "شرحت لهم أن دعما كهذا سيكون خارج القواعد الإرشادية وإنه سيتطلب استرداد تكاليف إحضار مركبات عسكرية (لمكان الموكب)".

ويتعاون البنتاجون مع لجان التنصيب الرئاسية عادة من خلال إرسال مجموعات موسيقية وحراس، ولكن عندما لوح ترامب بمشاركة دبابات وقاذفات صواريخ، شعرالبعض بأن التنصيب قد يشابه المواكب العسكرية فى كوريا الشمالية، كما كان هناك قلق حول إلحاق الدبابات الضرر بشوارع واشنطن، بحسب تصريحات مصدر يعمل فى إجراءات التنصيب للصحيفة فى يناير الماضى.

وعبر المسئول فى البنتاجون عن تحفظه على إرسال الصور المطلوبة حتى لا يكون إلتزام من ناحيته بإضافة مركبات للموكب، كما أنه يفضل الاحتفاظ بقرار اختيار المركبات وألوانها وزى طواقهما لنفسه.

وفى نهاية المطاف، لم تطلب اللجنة بشكل رسمى مشاركة المركبات واكتفت بطلب طائرات مقاتلة، إذ طلب ترامب بنفسه من فريقه مشاركة طائرات F-35 وسوبر هورنت F/A-18 ، بحسب رسالة أخرى من المسؤول يوم 11 يناير.

ووافق البنتاجون على الطلب، إلا أنه ألغى جميع الاستعراضات الجوية يوم التنصيب فى 20 يناير لسوء الأحوال الجوية.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة