إحساسى وأنا بكتبلها
إحساس بـ أول يوم مدرسة
قلقانة جدًا متلخبطة
مش عارفة أمسك فى القلم
و إزاى هرص فى الحروف
وأنا كُلى خوف
ماهو مش قصيدة والسلام
ولا رص فى شوية كلام
راح يوفوا ربع حقها
فى مرايتى لما ببصلى
بشوفنى حلوه زيها
إكمنى يعنى فى الشبه بشبه لها
لون عنيا وشكل وشى
بتعرف من وسط كل العيلة إنى بنتها
إحساس ساعتها ما يتوصفش
الست دى أشبه لها
أمى العزيزة وبإختصار كل البراح
مش عارفه أقولك كلمتين
حقيقى جدًا
مش عارفه أبدأ منين لفين
إنتِ الوحيدة اللى إتقسم وياها حزنى بالفرح بالذكريات
إنتِ الوحيدة اللى إتحكى ليها اللى فات ومن سكات
قولتيلى ياما أكتبلك إنتِ سطرين قصيدة
وكأنها سهلة وبسيطة
الكتابة يا ستى إنتِ
عنك إنتِ شئ عويص
زى نجمة فى ليل غطيس
فـإزاى هغازل حبها
وأنا ماشية بيها فى ضلها
إزاى راح أكتب عن مادة خام الحياة
إكـسيـر بيدينا الحياة
طب حطى نفسك مطرحى
بالـزمة حضنك يتحكى
إزاى راح أوصف عن حضن لما يضمنى
بإنى طير من غير جناح
و جوة حضنه الكون براح
إزاى راح أوصف الدعا
اللى ملازمنى فى كل خطوة
وأنا عارفة إنى ماشية بيه
إزاى راح أوصف لمعه الحب فى عنيكى
والدفا اللى فى سلامك بين إديكى
إزاى راح أوصف كل ده
أزاى راح أوصف روح تروح
لو بس صابنى فى يوم جروح
أو عينى دبلت مالبكا
ما هو فى الحقيقة ما يتوصفش
إزاى راح أوصف حضن شجرة
فى وسط صحرا جمب منها بير حنان
طب حط نفسك مطرحى
إزاى راح أوصف كل دا
والتضحيات والأمنيات والذكـريات
ودموع نجاح
ودموع فرح
ودموع زعل
ودموع قلق
ودموع حاجات ما بتتحكيش
واحدة كل همها إمتى أكبر وأبقى أحسن منها
واحدة عاشت عمرها بتشوف شبابها فيا أنا
فى حاجات كتيرة قلبت فيها قبل ما أبدأ بالكلام
فى سنيــن عجاف وسنين ظراف
وسنيــن كتير مش واخده بالى منها
إمتى كبـرنا
وكـنا فــين
ووصلتى بينا لحد فين
كان مركبك بشراع دعا ومقداف وحيد
قادر يعدى فى الحياة
كنتى القوية الطيبة
كنتى الجميلة المؤمنة
كنتى اللى واثقة فى ربنا
كنتى الزمام وإنتِ السلام
وبرغم كل الأسئلة
كنتى برده الأجوبة
كنتى أب و كنتى أم
ولما برد الليل يضم
كان فى حضنك ميت دفا
كنا حِمل وف عنيكى كنا حَلم
بتحققيه بعيون جمال
ونفس راضية وطيبة
ومهما كبرنا فى عنيكى
لسه بنحبى بأربعة
تكوين غريب مالتضحية
صعب جدا يتوصف
فأعفينى من غير اسئلة
قدام جنابك
حقيقى بحبى بأربعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة