تحمل طياته الكثير من حكايات التراث المنقوشة بعناية مع كل قطعة قماش، هو ليس مجدر زى التزمت به النساء بدافع الحفاظ على الهوية، ولكنه واحد من الأزياء التراثية الخالدة التى تسرد الكثير من تاريخ الأرض والشعب والمنازل، هو الزى الفلسطينى الذى لم يعد شائعاً بين النسوة، ولم تتمسك به نساء فلسطين اللاتى تشتت العدد الأكبر منهن على مر الزمن، فاختلفت الثقافات، وتاهت الهوية بين رحلات التهجير والحياة فى دول أخرى، ولكن على الرغم من ذلك تحول هذا الزى إلى أحد الرموز الخالدة، وليس رمزاً فحسب، بل تحول إلى واحد من مصادر إلهام كبار مصممى الأزياء على مستوى العالم، لتدخل نقوشه المميزة فى الكثير من التصميمات العالمية التى حاولت ان تستوحى الطابع الشرقى.
وبالبحث فى تاريخ الزى الفلسطينى، وأنواعه نجد أن كل مدينة فلسطينية تتميز بنوع معين من التطريز، ارتبط فى الكثير من الأوقات بالحالة الاجتماعية للمرأة الفلسطينية، وبجغرافيا المكان، ويعكس كل نوع الكثير من العلامات الهامة عن المرأة الفلسطينية وثقافتها ووضعها الاجتماعى، كما تعكس أنواعه المختلفة الكثير عن طبيعة الأرض والمكان.
تعرف على أنواع ودلالات الزى الفلسطينى
1- الثوب المجدلاوى :
الزى الفلسطينى
2-الثوب السبعاوى :
الزى الفلسطينى
3- الثوب الشروقى:
الزى الفلسطينى
4- الثوب الجلاية :
5- الثوب المقلم :
وذلك الثوب يكون من الحرير ويكون مزركش على طول الثوب بأشرطة متعددة الألوان.
6- الثوب القدسى:
وهو ثوب خاص بمدينة القدس، وهو أكثر ثوب يتميز بوجود أثر لكل العصور التى مرت على القدس، فهو ثوب من الحرير الأسود ويطرز باللون النارى، ويظهر فى ألوانه الحزن والحنين.
أين ذهب الزى الفلسطينى؟
على الرغم من جمال الزى الفلسطينى وتميزه عن باقى أزياء العالم وارتباطه بأشياء كثيرة عن كونه مجرد زى مثل ارتباطه بالتاريخ و الحروب والمعاناة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، إلا أنه اختفى قليلاً فى العصر الحاضر وذلك يرجع إلى ظروف الاحتلال التى يمر بها الشعب الفلسطينى والتى بالطبع أثرت كثيراً على الظروف الاقتصادية والنفسية للشعب الفلسطينى، فاختفى التطريز الذى كان هواية كل فتاة، ولم يعد لتنوع الأثواب وما تحكيه عن تراث هذا الشعب مكاناً وسط الدمار والحصار المستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة