أثبتت قمة الجولة الـ29 من الدورى الإنجليزى، بين مانشستر سيتى وليفربول والتى انتهت بالتعادل الإيجابى لكل فريق، حجم الكارثة التى يعانى منها الفريقان على المستويين الدفاعى والهجومى.
ورغم انتهاء المباراة بهدف لكل فريق، إلا أن اللقاء شهد فرص ضائعة بشكل كبير ومساحات واسعة فى الخطوط الخلفية لكلا الفريقين، وهو ما يكشف سر سقوط كل من بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى ويورجن كلوب المدير الفنى لليفربول، وعدم قدرتهما على منافسة أنطونيو كونتى الذى قاد تشيلسى إلى قمة الدوري الإنجليزي فى موسمه الأول مع البلوز.
مانشستر سيتى لا يحل أزمة الدفاع
مانشستر سيتى معروف بمعاناته دفاعيًا منذ بداية الموسم رغم التعاقد مع أوتامندى فى الصيف قبل الماضى ثم جون ستونز هذا الصيف إلا أن كليهما لم يضف جديدًا لفريق بيب جوارديولا الذى ظهرت عيوبه الدفاعية جلية أمام فريق موناكو الفرنسى فى دورى أبطال أوروبا، حيث استقبل مرماه 3 أهداف على ملعبه ثم دخل مرماه 3 أهداف اخرى على ملعب لويس الثانى وهو ما ادى إلى خروج السيتى من دور الـ16، لكن الغريب هو كم الفرص التى أضاعها هجوم السيتى أمام ليفربول كانت كفيلة بخروجه فائز بنتيجة مريحة على ملعبه ليتخلص من ملاحقة الريدز فى جدول الترتيب.
ليفربول يعانى دفاعيًا
على الجانب الآخر ليفربول معروف بقوته الهجومية المرعبة منذ بداية الموسم، فهو صاحب أكبر عدد من الأهداف فى الدورى، إلا أن ما حصل أمام مانشستر سيتى لا يعكس هذا إطلاقاُ، فتفنن لاعبو الريدز فى إضاعة فرص سهلة للغاية من أمام المرمى كانت كفيلة أيضًا بخروج الليفر فائزًا وبالتالى متقدمًا إلى المركز الثالث فى جدول الترتيب.
إجمالاً، قدم الفريقان نموذجًا للأخطاء الدفاعية والهجومية تعطى انطباعًا كبيرًا لجماهيرهم أنهما لا يريدان أو يستطيعان المنافسة بشكل جدى على لقب البريميرليج.
ملخص للفرص المحققة الضائعة من ليفربول والستي
— Nasser Alhussaini (@Nasr_alhussaini) March 20, 2017
دفاع الفريقين شوارع ..
والهجوم اضاع على نفسه الفوز برعونة غريبة .. pic.twitter.com/Ee7ODBVt1f