أكد عبد الرحيم يونس على وزير الثروة الحيوانية فى تشاد، أن بلاده تمتلك أكثر من 100 مليون راس ماشية من البقر والأبل والأغنام جاهزة للاستثمار، سواء فى مجالات اللحوم والمجازروالالبان أو مجالات البيطرة وتصنيع الامصال.
وأضاف يونس، أن تشاد دخلت فى مشروعات استثمارية مع شركات أجنبية تركية وأرجنتينية لأنشاء مجازر صحية متطورة، بهدف تصدير اللحوم إلى الخليج وافريقيا وبعض دول اوروبا، إلا أن الاستثمارات الفعلية لم تبدأ بعد، ولم تستغل تلك الثروة الهائلة حتى الآن .
وأوضح أن وفدا مصريا زار تشاد مؤخرا لبحث سبل التعاون فى مجالات الثروة الحيوانية، وجرى توقيع عدد من الاتفاقيات لإنشاء مزارع مصرية للتسمين ومجازر حديثة ومصانع لمنتجات الألبان وتصنيع المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تتكرر الزيارات لتفعيل كافة الاتفاقيات فى مجال الثروة الحيوانية.
وأشار وزير الثروة الحيوانية التشادى، إلى أن بلاده تعتبر أرضا بكرا، وتحتاج إلى استثمارات فى كافة المجالات، سواء استغلال الرصيد الهائل من رؤوس الماشية فى انتاج اللحوم الطازجة أو المجمدة، بالاضافة إلى منتجات الالبان التى لا يستفيد منها أصحاب تلك القطعان من الماشية .
وأوضح أن استثمار تلك الثروة الحيوانية الهائلة فى تصنيع المنتجات، سواء لكفاية السوق المحلى أو بغرض التصدير، يعتبر مجالا مفتوحا أمام المستثمرين المصريين، يمكن أن يغطى حاجة الاسواق المصرية، الامر ال>ى يمكن أن يسهم فى خفض أسعار اللحوم بمصر .
وأكد يونس أن الخبرات المصرية سواء فى تربية الماشية أو فى مجال الطب البيطرى يعتبر بالنسبة لتشاد ثروة يحرص الجميع على الاستفادة منها، خاصة وأن مصر والمصريين يتربعون على عرش قلوب التشاديين، مشيرا إلى أنه تعلم فى مصر ويدرك قيمة مصر والمصريين .
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaelsafty
فرصة عظيمة
ارسلوا شباب المهندسين الزراعيين والاطباء البيطريين الى تشاد لتنمية الثروة الحيوانية وانشاء مزارع مصرية هناك واشراك التشاديين فيها وكذلك مهندسين زراعيينلتصنيع الالبان مع امداد تشاد بها ومصر وبهذا نقضى على البطالة لشبابنا وخلق فرص عمل لاهل تشاد بدلا من اعتمادهم على الاتراك وغيرهم فمصر احق منهم