انتخابات نزيهة شفافة رائعة.. الخاسر رائع.. الفائز أروع.. وإبهار للشعب المصرى من الديمقراطية التى تشهدها دائماً وأبداً دون غيرها انتخابات نقابة الصحفيين.. لماذا لا تتم تلك الحضارة والديمقراطية فى جميع الانتخابات؟.. يا حضرات الصحفيين أنتم الآن تستحقون جائزة نوبل للمظهر الحضارى الذى شهدناه عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية!، وبما أنكم تمارسون رسالتكم بحرية وفى استقلال تام فى خدمة المجتمع بمختلف وسائل التعبير عن اتجاهات الرأى العام، وإسهاما مباشرا فى تكوينه وتوجيهه فى إطار الشرعية والمقاومات الأساسية للمجتمع، فإن الرأى العام الآن يستنجد برواد الفكر وأصحاب الأقلام الحرة الصادقة فى توجيهه. كيف نستغل الديمقراطية بشكل متحضر؟ كيف يستخدم المواطن حقه الدستورى بشكل لائق؟ كيف يحترم المسئولون المنظومة الصحفية؟ كيف نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين؟ كيف نعمل بصدق وإخلاص لنهضة تلك الأمة؟ كيف نبتعد عن الكذب والتضليل ونعمل جميعا بإخلاص؟ كيف نواجه الفساد المستشرى؟ كيف نلتف جميعا حول المشروعات القومية الرائعة لنهضة مصر أم الدنيا؟.
ما شهدناه فى انتخابات عمالقة الفكر جعلنى أتوسل إليكم أيها الصحفيون الرائعون الأحرار بتوجيه الرأى العام للارتقاء بذلك البلد بشكل ديمقراطى سلس مثلما بدأت وانتهت إليه انتخابات نقابة الصحفيين، وفوز عملاق الصحافة المصرية الجديد النجم الساطع فى سماء صاحبة الجلالة عبد المحسن سلامة والنجوم الأعضاء المتميزين محمود خراجة وجمال عبد الرحيم وحسين الزناتى وعمرو بدر ومحمد سعد وأيمن عبد المجيد، وكنت أتمنى أن أجد فى عام المرأة نجوما من هوانم الصحافة فى مجلس النقابة. عموما هنيئا لمصر كلها وليس للصحفيين وحدهم تلك الرموز المتميزة صاحبة الأفكار المستنيرة المتجددة فى انتخابات حرة نزيهة شفافة ويجب أن يكون تلك الرموز فى أذهان شباب الصحفيين لأن كل من جد وجد ودخل التاريخ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة