الإخوان يواجهون القرضاوى بخطئه.. فتواه باعتبار النظام الرئاسى أقرب للإسلام تدفع تلاميذه لانتقاده.. قيادى إخوانى: جانبك الصواب.. مدير مكتبه: الإسلام لم يضع نظاما محددا للحكم.. والوسيمى: رأى لا وجاهة فيه

الإثنين، 20 مارس 2017 05:30 ص
الإخوان يواجهون القرضاوى بخطئه.. فتواه باعتبار النظام الرئاسى أقرب للإسلام تدفع تلاميذه لانتقاده.. قيادى إخوانى: جانبك الصواب.. مدير مكتبه: الإسلام لم يضع نظاما محددا للحكم.. والوسيمى: رأى لا وجاهة فيه الإخوان يواجهون القرضاوى بخطئه
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدخل يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، نفسه، فى حرج شديد، بعدما انتقد تلاميذه البيان الأخير الصادر من اتحاده الذى دافع فيه عن النظام التركى، وقال إن النظام الرئاسى هو النظام الأقرب للإسلام، حيث اعتبر البعض أنه لم يكن على صواب، بينما اعتبر البعض الآخر أنه لم يكن يجب أن يصدر فى بيان رسمى.

 

وانتقد أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، معلقا على بيان اتحاد القرضاوى: "عفوا الشيخ القرضاوى بيان اتحاد علماء المسلمين الأخير (الصادر دعما للموقف التركى إزاء التصرفات الهولندية) الموقع منكم أرى أنه قد جانبه الصواب بقصر الصواب فى أمر خلافى رغما على رأى دون غيره من الآراء فى مسألة تعددت فيه الآراء فضلا عن كونها من المصالح المرسلة التى يتغير الحكم فيها لتغير العرف والزمان وغيره من العوامل.

 

وفى السياق ذاته، رد عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى إخوان تركيا، على بيان القرضاوى قائلا: "هل فى الإسلام نظام حكم معين يتبناه، أو يوصى به؟ وهل هو النظام الرئاسى أم البرلماني؟، وفى الحقيقة لا النظام الرئاسى ولا البرلمانى ولا الملكى ولا الملكى الدستورى، ولا أى نظام فى الدنيا نستطيع أن نطلق عليه نظاماً إسلامياً؛ لأن الأمر ببساطة أن الإسلام لم يضع أو يحدد نظاماً معيناً للحكم فيه، بل وضع معايير وأهدافاً إذا تحققت فهو المطلوب.

 

بدوره قال سمير الوسيمى، القيادى الإخوانى، والمتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل:"لا أرى فى بيان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وجاهة فى ترجيحه النظام الرئاسى على النظام البرلمانى والقول بأنه أقرب إلى الإسلام من النظام البرلمانى، وذلك فى معرض دفاعه عن تركيا ضد هولندا".

 

من جانبه قال، سعيد الحاج، الباحث الإسلامى: "منذ مدة والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين (يقحم) نفسه فى بيانات سياسية هو فى غنى عنها، تضر صورته وسمعته ولا أظنها تفيد القضايا والأطراف المعنية بها، قبل قليل، فهمت من بعض الأصدقاء أن البيان الأخير للاتحاد بخصوص التوتر التركى - الهولندى تضمن ما معناه أن النظام الرئاسى -الذى يدعو له أردوغان- هو الأقرب لتعاليم الإسلام لأنه يضع (الرئيس أو الأمير) رقم 1 فى السلطة، وراجعت نص البيان فوجدتهم محقين، فهذا البيان خسارة كبيرة وسقطة مؤسفة للاتحاد، بغض النظر عن الرأى فى النظام الرئاسى وفِى بنود التعديل الدستورى فى تركيا، وهو منزلق خطير وخطير جداً أدخل فيه الاتحاد نفسه، وأزعم أن القيادة التركية لن تكون سعيدة بهذه البيانات والتصريحات على عكس ما يظن البعض".

 

من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن البيان الذى صدر عما يسمى باتحاد علماء المسلمين كشف إلى أى حد يستغل الدين سياسيا وتحول الاتحاد إلى منظمة ملاكى لأردوغان لاشك أن ما تم بناؤه من مصداقية هذا الاتحاد تبدد بهذه الخطوة المكشوفة.

 

وتوقع بان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، زيادة انتقاد قيادات الإخوان وأعضاء الاتحاد أنفسهم لهذا البيان، لأن البيان انحاز للنظام الرئاسى على حساب البرلمانى الذى كان يعتبره حسن البنا الأقرب للإسلام.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

ما رأي فضيله الشيخ القرضاوي؟؟؟

لا نريد ان نظلم فضيله الشيخ القرضاوي ونتهمه بنفاق اردوغان خليفه المسلمين.... قبل ان نسأل فضيلته.... اذا كان هذا رأيه في الحكم الرئاسي الذي يريده اردوغان ليحكم قبضته علي البلاد والعباد....وان هذا هو أقرب للإسلام... فما رأي فضيلته ايضا في سياحه الدعاره ... وباقى مظاهر الفجور في حكم الخليفه التركي.... رأي الاسلام الكل يعرفه ..... ولكن نحن نسأل عن رأي فضيلته؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf hassan

سؤال لشيخ الإرهابيين

لو كان النظام الرئاسي هو الأقرب للإسلام كما تدعي فلماذا لم تنتقد الحم الميري الملكي المتوارث في الدويلة القطرية التي تقيم فيها و لماذا أطلقت على موزة ام المؤمنين يا شيخ يا ديوس أنك أحقر و احط من ان تتكلم عن افسلام و المسلمين قبح الله وجهك // أهكذا تتخذون من افسلام و من الدين مطية لتحقيق أطماعكم في الحكم يا شيخ لقد بلغت أرذل العمر و كبرت و خرفت قبحك الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة