الوشم والفتلة الصوف.. خزعبلات لجأ لها أجدادنا لتسكين الألم

الخميس، 02 مارس 2017 07:02 م
الوشم والفتلة الصوف.. خزعبلات لجأ لها أجدادنا لتسكين الألم الوشم - أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفتلة الصوف ودبلة الخزامة والظهر، من الخزعبلات التى لجأ لها أجدادنا، بغرض تخفيف الألم والتغلب على بعض المشاكل الصحية، وفى هذا الإطار قال الدكتور أمين عبد الحميد عبد الهادى استشارى أمراض المفاصل والعمود الفقرى، إن هناك عددا من الخزعبلات التى لجأ لها أجدادنا فى علاج الأمراض ومازال يلجأ لها بعض الأشخاص حتى الآن، ومنها الفتلة الصوف التى كان يتم ربطها حول الرسغ، فبالتالى المخ ينشغل بالاحتكاك وينسى السبب الأساسى للألم. 

 

وتابع استشارى أمراض المفاصل والعمود الفقرى، أنه  من الخزعبلات الأخرى فى تسكين الألم دبلة الخزامة التى كان يتم تركيبها فى الأذن الخارجية ظنا من بعض الأشخاص أنها تسكن الألم  فى الجسم، أما بالنسبة لخزامة الظهر التى كانت تستخدم، بغرض علاج مشاكل العمود الفقرى فكان يتم  تركيبها فى الظهر بغرزة وتترك حتى ينتج عنها خراج ظنا منهم أن المشكلة تم علاجها، لكن الخراج يكون نتيجة تفاعل الفتلة الملوثة.  

   

 وأضاف د. أمين عبد الحميد، أن من الخزعبلات الطبية الوشم الذى يستخدم لتخفيف الآلام، وأيضا الكى الذى يعد من الطب البدوى ويكون عبارة عن تسخين مسمار، من خلاله يتم كى المناطق المؤلمة للمريض، ومن الطرق الأخرى يقطع العصب فى مكان الألم بغرض إخراج الدم الفاسد، فينتج عنه موت العصب، ويعتقد المريض أنه تم شفاؤه.    







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة