قال مصطفى الحداد، المستأجر لمشروع تطوير كازينو الشاطبى والمنطقة المحيطة به بالشاطئ الشرقى والغربى، إنه قد حصل على جميع الموافقات اللازمة للمشروع من الجهات المعنية، وأن إقامة الجراج كان وفقا للمناقصة التى طرحتها محافظة الإسكندرية فى عام 2010 والتى كانت تشترط بناء جراج خاص بالكازينو فى إطار تطوير المنطقة كمنشأة سياحية، وأنة لم يخالف شروط التعاقد.
وأضاف قائلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أنا تعذبت 7 سنوات فى الحصول على الموافقات اللازمة للمشروع، من الجهات المعنية وحصلت على التراخيص اللازمة وفقا للعقد المبرم مع محافظة الإسكندرية، ورفضت البدء فى المشروع دون تلك الموافقات، الأمر الذى كبدنى خسائر مالية كبيرة وتسبب فى تعطل المشروع كل السنوات الماضية، وتساءل: "لماذا بعد أن اكتمل المشروع وأصبح بهذا الشكل الجمالى أن يثار هذا الأمر قبل موعد الافتتاح بـ 10 أيام. ولمصلحة من؟".
وحول بناء الجراج على كورنيش الاسكندرية قال " الحداد" أن المكان المخصص والذى أقيم علية الجراج لم يكن شاطئ رملى بل كان صب خرسانى " ممشى " ضيق، أقيم من المحافظة منذ 10 سنوات للحفاظ وتدعيم كورنيش الاسكندرية عقب اعمال توسعة الكورنيش وأن المشروع تولى فقط تمهيد هذا الممشى بصب طبقة خرسانية واقامة "مطلع ومنزل" للسيارات، قائلا:" أن الشاطئ كان لا يصلح للاستحمام فى الجانب الغربى وكان معرض للتعديات والبلطجية والخارجين عن القانون، فى حين الجانب الشرقى للشاطئ كما هو لم يتغير معالمة بل تم تطويرة وسوف يعاد إفتتاحة مع الكازينو".
و أشار " الحداد " إلى أن تصميم " كازينو الشاطبى " جاء على الطراز الحديث ليصبح بناء فنى متميز مصنوع من الزجاج للتمتع برؤية البحر من كل الاتجاهات وسوف يفخر به كل سكندرى، خاصة وانة سيضم مجموعة مطاعم سياحية وتخاطب جميع فئات المجتمع.
وحول توصيات اللجنة الفنية التى عقدت بمحافظة الاسكندرية وأصدرت توصيات بوقف إستخدام الجراج وإعادة إفتتاح الشاطئ المجانى قال "الحداد" أن قرارات اللجنة الفنية غير ملزمة وتسبب خسائر كبرى للمشروع الذى جاء بتكلفة 40 مليون جنية، خاصة وأن العقود والموافقات الامنية والرسمية جميعها صحيحة ومستوفاه شروط المناقصة.
صورة الشاطئ قبل التطوير
كازينو الشاطبى
الكازينو من الجانب الغربى
شاطئ الشاطبى من الجانب الشرقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة